“بلدية منبج” تزيل بسطات الخضار والفواكه من سوق المدينة الرئيسي

خاص / راديو الكل

أزالت “بلدية” مدينة منبج بريف حلب الشرقي، يوم أمس، جميع بسطات بيع الخضار والفواكه، المتواجدة وسط السوق الرئيسي في المدينة، وذلك بدعم من قوات الشرطة والأمن، بحجة أنهم يسببون أزمة مواصلات داخل المدينة، ما يعيق من حركة المرور، معتبرةً أنها منطقة مكتظة بالسيارات وعربات النقل.

وفي هذا الصدد، قال الناشط الإعلامي “أمير محمد علي” وفي حديثه لراديو الكل، إنه تم نقل تلك “البسطات” إلى ساحة قريبة من السوق الرئيسي، وذلك للتخفيف من حدة الازدحام في الشوارع الرئيسية والفرعية الواصلة باتجاه سوق المدينة الرئيسي.

وأثار هذا الأمر استياء الباعة الجوالين، مطالبين في الوقت ذاته ” بلدية المدينة” وغيرها من الجهات المعنية، الاهتمام بإزالة السواتر الترابية من داخل الطرقات الفرعية والمؤدية لمداخل المدينة، والتي تسبب بدورها الكثير من الازدحام، مؤكدين على ضرورة الالتفات لتلك الأمور أيضا.

من جهة ثانية، لايزال انقطاع التيار الكهربائي التواصل عن مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، من أهم المشاكل التي يعاني منها سكان المدينة بشكل يومي.

وأرجع “محمد علي” أسباب انقطاع الكهرباء، إلى وجود أعطال في سد تشرين، وذلك نقلًا عن مصادر في شركة الكهرباء، حيث بينّت تلك المصادر إلى أنه يتم العمل على صيانة تلك الأعطال وإعادة التيار الكهربائي لأحياء المدينة.

وفيما يتعلق بأزمة المحروقات، أشار “محمد علي” إلى صعوبة تأمينها على الرغم من توافرها، وذلك نظرًا للازدحام الحاصل من قبل سائقي الأليات بمختلف أنواعها، للحصول على كميات قليلة منها، إضافة لحاجة الأهالي الماسة لها في ظل غياب الكهرباء عن المدينة، والحاجة الماسة لتشغيل المولدات الكهربائية.

ويتم توزيع مادتي “البنزين والمازوت” بحسب “محمد علي” عبر محطتي وقود فقط تعملان في المدينة، وسط شكاوى من المدنيين طالبين الجهات المعنية بزيادة الكميات وتوفير تلك المواد.

وساهم قرار منع “بسطات” بيع المحروقات للأهالي، من قبل “بلدية منبج” في وقت سابق، بزيادة الضغط على أبواب محطات الوقود، حيث كان يلجأ الأهالي إليها في حال توقفت المحطات عن توزيعها.

ويصل سعر لتر “البنزين النظامي” إلى 400 ليرة سورية للتر الواحد، مقابل 80 ليرة سعر اللتر الواحد من مادة “البنزين المكرر”، في حين يصل سعر لتر المازوت في المحطات 50 ليرة سورية، وفق تقديرات الناشط الإعلامي “أمير محمد علي”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى