واشنطن تحمل النظام مسؤولية إعدام مهندس المعلوماتية باسل خرطبيل

عبرت الولايات المتحدة عن سخطها إزاء أعمال الوحشية المتكررة التي يقوم بها النظام بما في ذلك التعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء والتي كان آخرها إقدامه على إعدام المدون والناشط باسل خرطبيل  .

وقالت المتحدثه باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيان وصل راديو الكل على نسخة منه  إن الولايات المتحدة تشعر بحزن عميق إزاء التقارير التي أفادت بإعدام المدون والناشط السوري باسل خرطبيل على يد النظام  وعبرت عن تعازيها الحارة لأسرته وأصدقائه .

وحملت المتحدثة الأمريكية النظام المسؤولية عن انتشار المعاناة والموت والدمار الذي لحق بالشعب السوري

وقالت ” يعمل أفراد شجعان في كل يوم على التعافي من الدمار الذي تسبب به النظام ، وستواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانبهم فيما يحاول السوريون التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية تضع حداً للنزاع

وباسل خرطبيل معروف ايضاً باسم باسل الصفدي يبلغ من العمر 31 عاماً، هو مهندس حاسوب ومتخصص في مجال تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر لتطبيقات الويب وقد بدأ بمسيرته منذ أكثر من عشر سنوات كمدير تقني لعدد من الشركات المحلية.
ويعد باسل خرطبيل من أهم من قدم مساهمة كبيرة في الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت في سوريا، وكان ناشطاً بارزاً في الدفاع عن حرية التعبير.

واعتقل باسل خرطبيل من قبل النظام خلال مشاركته في الذكرى الأولى للثورة السورية، وقد اختارته مجلة فورين بوليسي الأمريكية ضمن قائمة اهم مئة مفكر على مستوى العالم لعام 2012.

يذكر أنّ اختفاء باسل تزامن مع يوم استعداده للزواج وأنّ عائلته وزوجته قضت ما يقارب الخمسة اشهر في صراع لمعرفة ما إذ كان باسل قد توفي أم أنّه على قيد الحياة. لتؤكد المعلومات وجوده في سجن صيدنايا وتعرضه للتعذيب وبعد تسعة اشهر وتحديداً في 26 كانون الاول عام 2012 تمكنت نورا من رؤية زوجها داخل سجن عدرا بعد ان اتصل بها قبل يوم من االلقاء.

وتزوج باسل خلف القضبان من حبيبته نورا، لتؤكد نورا اليوم عن خبر اعدام الصفدي بعد أيام من نقله من سجن عدرا في تشرين الأول 2015.

وقد أعلنت عائلة باسل خرطبيل عن وفاته، في الأول من أغسطس/آب 2017، بعد تلقيها معلومات بأنه قتل في 2015 بمنطقة القابون بمحافظة دمشق، عقب محاكمة سرية، حسبما زُعم.

واشنطن ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى