تحسن الكهرباء بشكل طفيف واستمرار الازدحام على أبواب محطات الوقود في مدينة “منبج”

خاص / راديو الكل

شهدت مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، يوم أمس الجمعة، تحسنًا طفيفًا بخصوص الكهرباء، حيث زادت “لجنة الكهرباء” عدد ساعات عمل التيار الكهربائي من 8 إلى 10 ساعات بشكل متواصل، الأمر الذي لاقى قبولًا وترحيبًا من قبل الأهالي، بحسب ما أفاد به الناشط الإعلامي “أمير محمد علي” لراديو الكل.

من جهة أخرى، أشار الناشط الإعلامي إلى وجود أربع محطات وقود تعمل على توزيع مادة المازوت، على الأهالي وسائقي آليات النقل، وسط استمرار الازدحام على أبواب تلك المحطات، في حين يتم توزيع مادة “البنزين” عن طريق محطة وقود واحدة، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن الطلب مركزًا على مادة المازوت بشكل كبير جدًا، كون غالبية السيارات في المدينة تعمل على تلك المادة.

ويتراوح سعر لتر المازوت الموزع عن طريق محطات الوقود، ما بين 50 و75 ليرة سورية، فيا بلغ سعر لتر البنزين 100 ليرة سورية، بينما يباع لتر البنزين الواحد في السوق الحرة بسعر 300 ليرة، مقابل 150 ليرة سعر اللتر الواحد من مادة المازوت.

وفيما يتعلق بتوزيع أسطوانة الغاز المنزلية على الأهالي، فإنها تتم عبر رؤساء لجان الأحياء والتي بدورها توزعها على سكان المدينة بشكل شهري، وفق الأسماء المسجلة لديها في وقت سابق، وذلك بسعر 3000 ليرة، في حين يصل سعر تبديل “أسطوانة الغاز المنزلي” في السوق الحرة إلى 6000 ليرة سورية تقريبًا، حسب تقديرات “محمد علي”.

وتحدث ” محمد علي” عن ارتفاع أسعار صهاريج المياه، لتصل إلى حدود 2000 ليرة سورية للصهريج الواحد، مقارنة مع أسعاره خلال الأيام الماضية، مرجعًا سبب ذلك الارتفاع إلى قلة وجود الصهاريج، إضافة لانخفاض مستوى المياه الجوفية في جميع الآبار في المدينة وضواحيها.

محليًا، توافرت كافة المواد الغذائية والخضراوات والفواكه في أسواق المدينة، وسط ثبات في أسعارها، حيث بلغ سعر الكلغ الواحد من مادتي “الخيار والبندورة” 150 ليرة تقريبًا، و”الباذنجان” 75 ليرة سورية.

ويشتكي الأهالي بحسب “محمد علي” من أزمة مرور خانقة، على الرغم من تواجد “شرطة المرور” وذلك بسبب إغلاق بعض الشوارع الرئيسية في المدينة، لأسباب أمنية.

تربويًا، تعمل “لجنة التربية والتعليم” على إعداد معلمين وكلاء، من خلال عدة دورات، استعدادًا للعام الدراسي الجديد، وسط جاهزية المدارس ضمن المدينة لاستقبال الطلاب، فيما لفت “محمد علي” إلى أنه حتى الأن لم يتم طرح مواد القرطاسية ومعدات العملية التعليمية في أسواق المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى