بحضور 400 زائر… اختتام معرض فني عن الثورة السورية في أعزاز بريف حلب

راديو الكل/ريف حلب

تقرير وقراءة: غنى مصطفى

اختتم أمس السبت، في مدينة أعزاز بريف حلب، معرض الفنان التشكيلي “مضري إبراهيم”، الذي أقيم على مدى أربعة أيام تحت عنوان “لن ننسى”، وضم لوحات تعبر عن الواقع المرير في الداخل السوري.

المعرض الذي هو الأول من نوعه في ريف حلب الشمالي؛ كان برعاية اتحاد قوى الثورة ومجموعة من الإعلاميين والناشطين، وحضره نحو 400 شخص من فعاليات ثورية ومدنية وعسكرية، بحسب “محمد أبو وحيد”، أحد القائمين على المعرض، والذي أشار خلال حديثه مع راديو الكل، إلى القبول والاستحسان الذي حظي به المعرض.

الفنان “مضري إبراهيم”، قال إنه أراد أن ينقل من خلال ريشته صور معاناة الشعب السوري المستمرة منذ سنوات، معتبرًا أن الملامح البصرية التي يطرحها من خلال لوحاته، لا تقل أهمية عن المعارك على الأرض في كشف الحقائق وتوثيق جرائم النظام، وتصوير ما يعيشه أطفال سوريا.

واستعرض “إبراهيم” خلال حديثه مع راديو الكل، مواضيع لوحاته التي يحاكي بعضها ملامح وتفاصيل أحياء حلب القديمة قبل القصف والدمار الذي حولها إلى ركام وأنقاض، فيما تناولت تصويرات أخرى احتراق مخيمات اللاجئين في عرسال، ومشهد الدمار في الغوطة الشرقية.

وتبقى صور مآسي الوطن وأبنائه مواضيع تدور اليوم في فلك الفنون بمختلف أنواعه، فيما تحاول أياد الفنانين إدانة التسلط السياسي وكل ما لحق بالمجتمع من عنف ودمار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى