توثيق استشهاد 22 مدنيًا بقصفٍ للتحالف على الرقة.. وداعش يستعيد نقاطاً في “السخنة” بريف حمص

راديو الكل

وثقت صفحة “الرقة تذبح بصمت” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، استشهاد 22 مدنياً بمجزرة ارتكبها طيران التحالف الدولي في مدينة الرقة، أول أمس الاثنين، وأضافت أن غالبية الضحايا من عائلة واحدة، ومعظمَهم نازحون من مدينة تدمر شرقي حمص.

من جهة ثانية، توفي طفل غرقاً أثناء محاولة عائلته النزوح إلى ضفة الجزيرة عبر نهر الفرات، هرباً من قصف الطيران الروسي المكثف على بلدة “معدان” بريف الرقة الشرقي.

في حينَ، استشهد 3 مدنيين بينهم طفلة، إثر انفجار “لغم أرضي” زرعه تنظيم داعش بمحيط مدينة الرقة.

على صعيد آخر، نفت “الرقة تذبح بصمت”، صحة الأنباء التي تحدثت عن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والتي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، على حي “بريد الدرعية”، مؤكدة أن الاشتباكات بين تلك القوات وتنظيم داعش، لاتزال بمحيط “دوار القادسية” داخل مدينة الرقة.

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية مدعومة من التحالف الدولي، في 6 حزيران من العام الجاري، حملة عسكرية على مدينة الرقة، بهدف طرد تنظيم داعش من آخر معاقله، حيث سيطرت تلك القوات على عدة أحياء في المدينة.

إلى حمص وسط البلاد، استعاد تنظيم داعش السيطرة على عدة نِقاط في الأحياء الشمالية والوسطى في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، وقتل أثناءها 20 عنصر من قوات النظام.

وسيطرت قوات النظام في، السادس من الشهر الجاري، على كامل مدينة السخنة مدعومة بالمليشيات الأجنبية والطيران الحربي الروسي، عقب اشتباكات مع تنظيم داعش.

من جهة ثانية، قَتلَ التنظيم 4 عناصرَ من مليشيات الحرس الثوري الإيراني، خلال اشتباكات قرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

إلى ريف دمشق، استشهد مدنيان وأصيب عشراتٌ آخرون، بغارات لطيران النظام على الأحياء السكنية في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، كما قُصِفت المنطقةُ ذاتُها بقذائف المدفعية وصواريخ أرض – أرض.

وعملت فرق الدفاع المدني على إجلاء المصابين إلى النقاط الطبية، وفي ذات السياق كثفت قوات النظام من قصفها بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على مناطق “زملكا، والنشابية، وحوش الضواهرة، وحمورية”، وخلف القصف دماراً في المنطقة.

ويأتي هذا في خروق النظام المستمرة لاتفاق “تخفيف التوتر” المُعلن في الغوطة الشرقية، الذي دخل حيز التنفيذ في 22 من الشهر الماضي.

وفي حلب، صدّ الثوار محاولة تقدم قوات النظام على جبهة الراشدين الجنوبيةِ غربيَّ مدينة حلب، وكبدوها خسائراً بالأرواح والعتاد، وسط قصفٍ مدفعي استهدف المنطقة.

وفي ريف حلب أيضًا، وقع انفجار داخل فرن آلي في بلدة بزاعة بالريف الشرقي، ما أدى لخروجه عن الخدمة، واقتصرت الأضرار على الماديات، دونما تسجيل خسائرَ بشرية.

إلى دير الزور، استشهدت طفلتان وجُرح نحوُ 25 آخرين، جراء غارات من طيران حربي يُعتقد أنه طيران روسي، استهدفت “المشفى النسائي، ومركز إنعاش الريف” داخل مدينة “الميادين” بريف دير الزور الشرقي، وَفق ما أفاد به ناشطون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى