منع “الدراجات النارية” في شوارع مدينة “منبج” مدة 3 أيام لأسباب أمنية

منبج – راديو الكل

أصدرت “اللجنة الداخلية” التابعة لإدارة “المجلس التنفيذي” في مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، اليوم السبت، قرارًا يقضي بحظر حركة الدراجات النارية داخل المدينة كاملًا مدة ثلاثة أيام، وذلك اعتبارًا من يوم غدٍ الأحد، تحسبًا لأي حوادث أمنية محتملة.

وقال الناشط الإعلامي “أمير محمد علي” في اتصال مع راديو الكل: إن قرار منع قيادة الدراجات النارية في شوارع المدينة، يأتي إجراء احترازيًّا من قبل القوى الأمنية والفعاليات المدنية والمحلية، بالتزامن مع التحضيرات التي تشهدها المدينة، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتحريرها من قبضة داعش، حيث تم تحرير المدينة في منتصف شهر أب/أغسطس من العام 2016.

وفي الشأن المحلي، لفت “محمد علي” الانتباه إلى الازدحام الكبير، الذي تشهده محطات الوقود ضمن المدينة، وذلك منذ ساعات الليل الأولى، حيث يلاحظ اصطفاف السيارات ضمن طوابير على أبواب تلك المحطات، من أجل الحصول على مادة “المازوت”.

وأشار المصدر ذاته، إلى معاناة الأهالي، من استمرار أزمة المحروقات، وذلك على رغم وجود عدد من محطات الوقود، مرجعًا سبب تلك الأزمة إلى قلة عدد ساعات التوزيع، حيث تتم عمليات التوزيع ضمن أوقات عمل محددة، تبدأ من الثامنة صباحًا وتنتهي في الرابعة عصرًا.

وفي السياق ذاته، نوّه “محمد علي” إلى ارتفاع أسعار مادة “البنزين النظامي” في السوق الحرة، حيث وصل سعر اللتر الواحد إلى حدود 600 ليرة، بعد أن كان يباع بسعر 400 ليرة سورية، وذلك بسبب الطلب المتزايد عليها من قبل سائقي الآليات بمختلف أنواعها، يضاف إلى ذلك محدودية أوقات التوزيع في محطات الوقود، ما يدفع المدنيين للجوء إلى السوق الحرة لشراء تلك المادة.

وفي الشأن الاقتصادي، تراوح سعر صرف الدولار في أسواق مدينة منبج، ما بين 530 و 532 ليرة سورية، في حين ارتفع سعر الكلغ الواحد من مادة ” الطماطم ” من 150 ليرة إلى 175 ليرة سورية، وذلك لكثرة الطلب عليها من قبل الأهالي، من أجل الاستفادة منها في تصنيع مادة “دبس الطماطم”.

وتشهد مدينة منبج، استمرار انقطاع التيار الكهربائي الرئيس عنها أكثر من 20 ساعة يوميًّا، في حين يعتمد الأهالي على خدمة “الأمبيرات”، والتي توفر الكهرباء مدة عشر ساعات يوميًّا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى