أوضاع إنسانية وطبيّة سيئة في مخيم الهلال شمال حلب

خاص / راديو الكل

يعاني النازحون داخل مخيم الهلال القريب من مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، أوضاعاً إنسانية صعبة، وسط تغيّب المنظمات الطبيّة والإغاثية عن مساعدة المخيم.

وقال عبد الناصر شوبك مدير مخيم “الهلال”، إنَّ المخيم يعاني أوضاعًا إنسانيًة قاسية من جميع النواحي، ولاسيما الطبيّة والغذائيّة، والتي أدت لوفاة طفل يوم أمس نتيجة نقص التغذية وسوء الرعاية الصحية، إضافة لوجود ثلاث حالات مماثلة داخل المشافي.

وأضاف شوبك في تصريح لراديو الكل، أنه لا يوجد أي مركز طبيّ في المخيم، وأنّ جميع النقاط الطبيّة والمشافي بعيدة.

ولفت شوبك إلى وجود عدد من الأطباء في المشافي غير معنيين بأمور المرضى، إذ قاموا عدّة مرات برفض استقبال حالات إسعافية خطرة قادمة من المخيم، مشيرًا إلى رفضهم إدخال أطفال يعانون من فتحة بالقلب، وإخراجهم من مستشفى الهلال الأزرق.

مدير مخيم الهلال، بيّن الحالة الصعبة التي يعيشها النازحون في ظل قلة فرص العمل وانحصار المساعدات الغذائية التي تدخل المخيم إلى حصة واحدة كل ثلاثة أشهر.

وأشار إلى قيام منظمة وقف الديانة التركي بتوزيع الخبز بشكل يومي إلى الأهالي، وبمعدل رغيف خبز واحد لكل فرد، لافتًا إلى غياب دعم جميع المنظمات الإنسانية، التي تأتي إلى المخيم وتسجل بيانات النازحين ولا تعود (بحسب تعبيره).

وتوفي أمس الأحد طفل داخل المخيم نتيجة نقص التغذية وسوء الرعاية الصحية.

ويعتبر مخيم الهلال الواقع على بعد 10 كم شمال مدينة أعزاز، أحد المخيمات الكثيرة المنتشرة على الحدود السوريّة التركيّة، ويحوي ما يقارب 80 عائلة نازحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى