بلدية مدينة منبج تخلي الشوارع من الباعة المتجولين وتعمل على تجهيز ساحة مخصصة لهم

خاص / راديو الكل

قامت شرطة بلدية مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، اليوم الاثنين، بتسيير دورياتها، داخل أسواق المدينة، في حملة لإخلاء الأرصفة والشوارع من ” البسطات، والباعة المتجولين”، للتخفيف قدر الإمكان من حالة الازدحام الذي تسببه ضمن تلك الأسواق، بعد توجيهها العديد من الإنذارات لهم بضرورة الإخلاء.

وقال الناشط الإعلامي “أمير محمد علي” في حديثه لراديو الكل، إن بلدية المدينة تعمل على تجهيز ساحة مخصصة لأصحاب البسطات والباعة المتجولين، بالقرب من “شعبة التجنيد”، والبدء بتعبيدها وتسويرها ليتم نقلهم إلى ذلك المكان قريبًا، مضيفًا أنه لن تستوفى من بائعي عربات الخضار والمواد الأخرى أي رسوم لقاء استخدام تلك الساحة العامة التي خصصتها البلدية لهم.

وأشار “محمد علي” إلى أن بلدية المدينة، تقوم بمصادرة “المعدات” الخاصة بهم، يضاف إلى ذلك أخذها تعهدًا خطيًا من مالكي “العربات، والبسطات”، بعدم البيع في الساحات العامة والأسواق الشعبية مرةً أخرى.

وفي ذات السياق، تواصل “لجنة التموين” عملها الرقابي على أسواق منبج، وذلك لضبط المتلاعبين بالأسعار والحد من ارتفاعها، إلا أن غالبية المحال التجارية بحسب “محمد علي” لا تلتزم بالتسعيرة التي تحددها لجنة التموين، وأن الالتزام يكون قبيل مراقبة التموين لحركة الأسواق والأسعار المتداولة، وبعد انتهاء الحملة تعود الأسعار على ما كانت عليه.

على صعيد آخر، قطع “المجلس العسكري لمدينة منبج”، يوم أمس، الطرق الواصلة من مدينة منبج إلى قريتي “عين النخيل، والرسم الأخضر” بعدد من السواتر الترابية، كما تم مصادرة جميع الدراجات النارية التي تجاوزت تلك الحواجز، من على طريق “منبج-عين النخيل”.

وأرجع “محمد علي” سبب قطع تلك الطرقات، كإجراء أمني واحترازي تتخذه اللجان الأمنية والعسكرية، قبيل الاحتفال بذكرى السيطرة المدينة وطرد داعش منها، المصادف غدًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى