وصول حافلات “سرايا أهل الشام ولاجئين سوريين” إلى الرُّحَيبة بالقلمون الشرقي

خاص / راديو الكل

وصلت حافلات تقلُّ عناصر من سرايا أهلِ الشام وعوائلِهم ولاجئين سوريين من جرود عرسال على الحدود اللبنانية السورية، إلى مدينة الرُّحيبة في القلمون الشرقي.

وقال عمر الشيخ المتحدث الرسمي باسم فصيل سرايا أهل الشام التابع للجيش السوري الحر: ” إنه لا أرقام دقيقة لأعداد الأشخاص الذين خرجوا من عرسال، ولكنهم بحدود ما يقارب 1700 شخص، من عناصر وعائلاتهم ومدنيين.

وأكّد الشيخ في تصريح لراديو الكل أنَّ عناصر سرايا أهل الشام خرجوا من عرسال بسلاحهم الخفيف وبعض الأسلحة المتوسطة، المتفق عليها ضمن الاتفاق مع الأمن العام اللبناني، لافتًا أنهم لا يملكون من الأساس أسلحة ثقيلة، وبقوا طوال خمس سنوات يقاتلون بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة.

وأضاف “أن موعد انطلاق الحافلات كان مقررًا عند الساعة 11  قبل ظهر أمس الاثنين، لكنه تم تعطيل سيرنا من قبل الأمن العام اللبناني مدّة ثلاث ساعات من دون معرفة الأسباب، لتنتقل الحافلات بعدها نحو جرود فليطة، ومن ثمَّ إلى مراكز تفتيش لمليشيات حزب الله وقوات النظام، التي عرقلت مرور الحافلات وقامت بتفتيشها  كاملًا، ثم وصلنا إلى مدينة الرحيبة الساعة 1 بعد منتصف الليل، وبرحلة استغرقت نحو 14 ساعة”.

في السياق ذاته، بيّن الشيخ، أن من بقيَ في مخيمات وادي حميّد من لاجئين، انتقلوا بإشراف من الأمن اللبناني إلى داخل بلدة عرسال، تخوفًا من أي اصطدام جديد مع الجيش اللبناني أو مليشيات حزب الله، ولا سيما مع اقتراب المعركة التي سيتم إطلاقها ضد داعش في المنطقة.

وعن الناحية الإنسانية، أشار المتحدث الرسمي باسم فصيل سرايا أهل الشام، إلى أوضاع سيئة شهدها المدنيون أثناء سفرهم، وعدم تقديم المياه لهم، وتجاهل منظمة الصليب الأحمر لواجباتها، والتي كان من المفترض أن تكون المتكفلة بالإجراءات الإنسانية والإغاثية كافة أثناء التنقل.

لافتًا إلى أن أهالي الرحيبة قدموا لهم المستلزمات التي يحتاجونها كافة فور وصولهم إلى المدينة، كما يتمُ نقل جميع الجرحى والمرضى إلى المراكز الطبيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى