تصعيد النظام العسكري يخرج مرافق حي جوبر الحيوية عن الخدمة

خاص / راديو الكل

قال أبو حفص الشامي رئيس المجلس المحلي لحي جوبر شرقي دمشق: إن تصعيد النظام العسكري على الحي، أدى لخروج مكاتب المجلس المحلي، والمراكز التعليمية كافة، ودور الأيتام، والاستشفاء، عن الخدمة”.

وأشار الشامي في تصريح لراديو الكل، إلى أن النظام استخدم شتى أنواع الصواريخ، ولا سيما صواريخ أرض-أرض، يضاف إلى ذلك استخدام غازات الكلور والسارين، مؤكدًا أنه تم توثيقها وإرسالها إلى المنظمات الدوليّة.

لافتًا إلى معاناة الأهالي من صعوبة الحركة وتأمين وقود السيارات لإسعاف الجرحى، فضلًا عن عجزهم في تأمين الأدوية.

رئيس المجلس المحلي لحي جوبر، رأى أن الحملة التي يشنها النظام على الحي منذ الخامس عشر من حزيران الماضي، أكبر من تلك التي تعرضت لها أحياء شرقي حلب (على حد قوله).

وشرح أن المتحلق الجنوبي يقسم المنطقة إلى قسمين هما، حي جوبر ويضم 70 عائلة، وشرقيّ المتحلق (يتبع للحي) يضم 800 عائلة، مشيرًا إلى أن التعداد كان 5 آلاف عائلة، ولكنهم نزحوا بسبب القصف.

وعلى الصعيد الإنساني والخدمي، وصف الشامي الأوضاع الإنسانية بـ”السيئة جداً”، وحمّل المنظمات الإغاثية المسؤولية، لافتًا إلى أنهم تواصلوا معهم من أجل تقديم المساعدات، وطالبوهم بتقديم مادة الخبز والمواد المطهية، إلا أن مساعدات بعض المستجيبين لم تتجاوز 20%.

وعن مدى تجاوب الجهات الإغاثية والإنسانية لنداءات الاستغاثة التي أطلقوها، أول أمس، قال الشامي: “لبت محافظة دمشق النداء، وتم استدعاء أعضاء المكتب التنفيذي ولجنة التشاور، كما تم التواصل مع إدارة تنسيق العمل الإغاثي؛ تنفيذاً لحملة إنسانية من أجل أهالي الحي”.

وتشن قوات النظام حملة عسكرية شرسة منذ 60 يومًا على محوري جبهتي جوبر وعين ترما، بهدف التقدم على المنطقة، إلا أن الثوار أحبطوا جميع تلك المحاولات وأوقعوا عددًا كبيرًا من القتلى في صفوفهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى