عطلة رسميّة في منبج بالذكرى السنوية الأولى لطرد داعش منها

خاص / راديو الكل

أعلنت “الإدارة المدنية”، لمدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، اليوم الثلاثاء عطلة رسميّة للمؤسسات واللجان والمكاتب التابعة لها كافة، إضافة لغالبية المحال التجارية، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المدينة.

وتشهد مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي منذ يومين، فعاليات وأنشطة متعددة، بمناسبة مرور عام على السيطرة على المدينة من قبضة تنظيم داعش، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وقال الناشط الإعلامي “أمير محمد علي” في اتصال مع راديو الكل: إن هذا اليوم يحمل خاصيّةً مميزة لسكان المدينة، وسط شعور الحزن والألم لما قدموه من ضحايا في  حربهم ضد داعش، لافتًا إلى انتشار الحواجز الأمنية داخل وخارج المدينة، لضبط الأمن ومنعًا لتسلل أي خلايا تابعة لتنظيم داعش.

وأقام الأهالي كثيرًا من الفعاليات الرياضية والمحلية والخدمية، حيث أقيمت مباراة ودية بين نادي عين العرب “كوباني” ونادي مدينة منبج، كما انطلقت مساء أمس مسيرة راجلة حملت المشاعل، يضاف إلى ذلك كله التحضيرات لافتتاح “دوار المطاحن” وسط المدينة، بحسب محمد علي“.”

على صعيد آخر، يستمر الازدحام على أبواب محطات الوقود العاملة ضمن المدينة، على الرغم من توزيع مادتي “البنزين، والمازوت”، على أكثر من محطة في المدينة.

وأرجع “محمد علي” سبب استمرار الازدحام، إلى حصر عمليات التوزيع ضمن تلك المحطات بساعات محددة، إضافة لشكاوى السائقين من عدم حصولهم إلا على كميات قليلة، تصل إلى عشرين لترًا فقط لكل وسيلة نقل.

وفي الشأن الاقتصادي، شهدت أسواق المدينة ثباتًا في أسعار “اللحوم”، حيث بلغ سعر الكلغ الواحد من “لحم الغنم” 2800 ليرة، مقابل 1800 ليرة سعر الكلغ الواحد من لحم البقر“.”

وفي الشأن التربوي، ذَكَرَ “محمد علي” أن “الإدارة المدنية” تعمل على تجهيز هيئة من المعلمين الوكلاء وإنجاز دورات لهم ودورات باللغة الكردية، ليقوموا بتدريس الطلاب المناهج الخاصة التي وضعتها قوات سوريا الديمقراطية مطلع العام الجاري، كما تتم دراسة أوضاع المدارس ومدى جهوزيتها ومتطلباتها لاستقبال العام الدراسي الجديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى