نقص الدعم والإمكانات.. أبرز ما يواجه مدرسة بسمة أمل للمعاقين في الأتارب

خاص / راديو الكل

قال أحمد عيسى القائم على أعمال مدرسة “بسمة أمل” لذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي: “إن المدرسة تعاني من قلة الدعم ونقص في الموارد لتغطية مستلزمات الأطفال”.

وأوضح أحمد عيسى في تصريح لراديو الكل أن باستطاعة المدرسة استيعاب 150 طفلًا، إلا أن قدرة استيعابها في الوقت الراهن هو 40 طفلًا، وذلك بسبب نقص الدعم والهيئة التدريسية وعدم توفر المواصلات لهم.

وأكد أنّ الخدمات تُقدم مجانًا منذ بداية تأسيس المدرسة، وأن الهيئة التدريسية تعمل تطوعًا. مضيفًا أن المدرسة تؤمن التعليم لمصابي الحرب والمعاقين عقليًا من خلال تلقينهم الأحرف الأبجدية والأرقام، فضلًا عن توفيرها بعض الأنشطة لهم.

وأجرت المدرسة منذ حوالي أربعة أشهر عملية إحصائية لعدد من الأطفال المعاقين في مدينة الأتارب حيث بلغ عددهم 100 طفل، يعانون من إعاقات مختلفة من بينها “متلازمة داون والتوحد وإصابات الحرب”.

وأُسست “بسمة أمل” قبل 4 أشهر، وتعد المدرسة الوحيدة التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة الأتارب البالغ عدد سكانها نحو 75 ألف نسمة بين مقيمين ونازحين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى