السماح للدراجات النارية بالتجول داخل مدينة منبج.. وظاهرة التسول والعمالة بين الأطفال مستمرة

خاص / راديو الكل

أصدرت “الإدارة المدنية” في مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، قرارًا يسمح بقيادة الدراجات النارية في المدينة سماحًا مستمرًّا، وذلك بعد أن أصدرت قبل عدّة أيام تعميمًا منعت بموجبه تجوال الدراجات النارية وذلك لأسباب أمنية، بالتزامن مع الفعاليات التي شهدتها المدينة بذكرى بمرور عام على طرد تنظيم داعش منها.

وقال الناشط الإعلامي “أمير محمد علي” في اتصال مع راديو الكل: إن المدينة تشهد حركة طبيعية بعد انتهاء الفعاليات التي شهدتها المدينة يوم أمس، خلال الذكرى السنوية، بالإضافة لفتح أغلب الطرقات الفرعية التي تم إغلاقها بسواتر ترابية من قبل “المجلس العسكري لمدينة منبج”.

ونقل “محمد علي” لراديو الكل، شكاوى أهالي قريتي “عين النخيل، والرسم الأخضر” الواقعتين على أطراف المدينة، من استمرار قطع الطرقات الواصلة إلى منبج، ما أدى إلى ازدياد حجم معاناتهم من طول المسافة جراء سلك طرقٍ بديلة.

على صعيد آخر، تشهد مدينة منبج انتشارًا واضحًا لظاهرتي “التسول، وعمالة الأطفال” في ظل غياب أي دور للمنظمات الإغاثية والإنسانية عن تقديم ما يلزم لمساعدة العائلات المحتاجة والحد من انتشار تلك الظواهر.

وتتزايد نسبة “البطالة” بين الشباب والأطفال تزايدًا ملحوظًا داخل المدينة، ما يدفع بكثير منهم للانضمام للقتال في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، بهدف الحصول على راتب شهري، يصل لحدود 50 ألف ليرة سورية، وذلك لإعانة أُسرهم، وفق تقديرات “محمد علي”.

الجدير بالذكر، أن مدينة منبج، تشهد حركة عمرانية كبيرة، بسبب الاكتظاظ السكاني الملحوظ، ما بين سكانٍ أصليين ونازحين، الأمر الذي دفع بكثير من الشباب إلى أعمال البناء للحصول على أجور يومية، تساعدهم على تحدي البطالة، وتأمين لقمة عيشهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى