جاويش أوغلو: تزويد واشنطن لــ “ب ي د” بالسلاح خطر على مستقبل سوريا

الأناضول

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء: إن تزويد الولايات المتحدة تنظيم “ب ي د” بالسلاح، تهديد كبير وخطر على مستقبل سوريا.

جاء ذلك في تصريح أدلى به جاويش أوغلو لإحدى قنوات شبكة “تي أر تي” التركية الرسمية.

وأضاف جاويش أوغلو أن تزويد واشنطن التنظيم المذكور بالسلاح يشكل تهديدًا كبيرًا على أمن تركيا أيضا في الوقت ذاته.

وأكد أن بلاده لا تصوّب تزويد حليفتها واشنطن التنظيم بالسلاح، مشددًا أن بلاده ستكافح التهديد المذكور.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترسل تقريرًا شهريًّا لتركيا حول الأسلحة والمعدات والذخائر التي تزود بها التنظيم المذكور في سوريا.

وأوضح أن التقرير الأخير يشير إلى أن الولايات المتحدة أرسلت عربات مصفحة ومعدات إلى التنظيم، لكنها لم ترسل أسلحة وذخائر.

ولفت إلى أهمية تزويد الولايات المتحدة لتركيا بتلك المعلومات، “لكن المشكلة الأساسية هي تزويد التنظيم بالسلاح، ولا فائدة من إبلاغنا عنها”.

وأضاف أن روسيا تتفهم حساسية تركيا فيما يتعلق بالتنظيم، وأن بلاده لم تشاهد تزويد موسكو له بالسلاح.

من ناحية أخرى، أشار جاويش أوغلو إلى أن الاشتباكات مستمرة في سوريا، ولفت إلى أن بلاده تعمل على ابقاء عملية أستانة حية.

وأضاف أن الدور الأهم لعملية أستانة هو وقف الاشتباكات على الأرض، وتشكيل مناطق استقرار وخفض التوتر على الأرض، وأن الأطراف متفقة على تحقيق ذلك.

وأوضح جاويش أوغلو أن بلاده تواصل محادثاتها الفنية مع روسيا وإيران فيما يتعلق بمناطق خفض التوتر في سوريا.

وأضاف أنه عقب تأمين مناطق خفض التوتر تامينًا كاملًا، يجب تقديم الحل السياسي، وهو أفضل حل في سوريا.

وذكر أن الحل في سوريا بدأت تتضح معالمه لدى جميع الدول، وأن بلاده تشارك في جميع العمليات التي تهدف لتحقيق سلام في سوريا، وتقدم المساهمات الإيجابية لتلك العمليات.

وكانت روسيا وتركيا وإيران (الأطراف الضامنة) قد اتفقت على إنشاء أربع “مناطق خفض توتر”، إحداها في الغوطة الشرقية، وذلك في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانة، في مايو/أيار الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى