أنصار الإنسانية تصلح المدرسة الابتدائية الوحيدة في الحي الشمالي بالدار الكبيرة بريف حمص

تقرير وقراءة: محمود سليمان

راديو الكل/ ريف حمص

يعاني أهالي الحي الشمالي في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، من صعوبة إيصال أطفالهم إلى المدارس التي تبعد أقربُها مسافةَ 2 كم في الأحياء الجنوبية من البلدة، وذلك بعد خروج مدرسة الحي عن الخدمة بسبب قصف قوات النظام.

وأفاد السيد نضال أبو خالد أحد أعضاء منظمة أنصار الإنسانية، بأن المنظمة أخذت على عاتقها مسؤوليةَ إعادة تأهيل وصيانة مدرسة “أبو موسى الأشعري” الوحيدة في الحي والمدمرة بنسبة 60%، وتمكنت من خلال مدّة قصيرة وبجهد كبير من إصلاح المدرسة ليتم إعادة افتتاحها بعد 20 يومًا.

وأضاف أبو خالد في حديثه لراديو الكل، أنه تم العمل لإنجاح هذا المشروع نظرًا لما له من آثار إيجابية على الطلاب، من خلال توفير جهدهم في قطع مسافات طويلة خلال أيام الشتاء. لافتًا إلى أن العمل تم من دون أي عوائق تذكر، وتم تأمين كامل المستلزمات الدراسية من مقاعد وألواح وصيانة للجدران والأرضيات.

خلّفت سنوات الحرب الأخيرة دمارًا هائلًا طال مساحات واسعة من البنى التحتية والمناطق السكنيّة في أغلب المدن السوريّة، إذ إن قصف قوات النظام الممنهج للمناطق والأحياء الثائرة بشتى أنواع الأسلحة جعل مناطق كثيرة منكوبة ومدمرة وأخرج كثيرًا من المرافق العامة من مستشفيات ومدارس عن الخدمة.

وتعد بلدة الدار الكبيرة إحدى أكبر بلدات ريف حمص الشمالي وتبعد عن مركز مدينة حمص 8 كم يوجد فيها ما يقارب 15 ألف مدني من مقيمين ونازحين وتتميز بوجود المعبر الوحيد الواصل بين حمص الشمالي ومناطق سيطرة النظام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى