مؤسسة “فرحة” تؤمن أطرافًا اصطناعية لنحو 19% من مصابي الغوطة الشرقية

خاص / راديو الكل

أوضح بلال الشركسي المسؤولُ الإداريّ لمؤسسة فرحة للأطراف الاصطناعية، أن المؤسسة ركبت أطرافًا اصطناعية لنحو 19% من مصابي البتر في الغوطة الشرقية خلال سنتين.

وقال الشركسي في مقابلة مع راديو الكل: “ركبنا حوالي 360 طرفًا لـ 240 مصابًا بالبتر خلال سنتين”، وأضاف أن إجمالي عدد المصابين في الغوطة حالياً هو 1300 مصاب.

وأشار إلى معاناة المؤسسة من منع النظام دخول المواد اللازمة والأساسية في مجال الأطراف إلى الغوطة، وانقطاع الطرق الواصلة إلى المنطقة، مضيفاً أن المؤسسة تفتقر إلى المواد المتطورة اللازمة لرفع كفاءة الطرف الاصطناعي.

ولفت مسؤول المؤسسة إلى محاولاتهم تصنيع التوصيلات المعدنية المؤلفة للطرف الاصطناعي داخليًّا، إلا أنهم يعانون من نقص المواد اللازمة لذلك.

وشرح الشركسي مراحل تركيب الطرف الاصطناعي للمصاب، إذ تبدأ بالمعالجة الفيزيائية والتأهيل الكامل للمريض، ثم تركيب الطرف الاصطناعي، وبعدها عملية التدريب على الطرف-وقد تستمر شهرًا-، وأخيراً المراجعة كل شهرين أو ثلاثة من أجل صيانة الطرف، مؤكدًا أن خدماتهم كافة لمصابي الحرب مجانية.

وحول جودة الأطراف الصناعية وتركيبها قال المسؤول الإداري: “نسعى دائماً لأن يكون الطرف الاصطناعي بمعايير علمية وعالمية، ونستفيد من جميع الخبرات خارج سوريا لرفع كفاءته وجودته”، وتابع “لدينا اليوم 4 فنيي أطراف مؤهلين ومدربين على مستوى عال”.

وانطلقت مؤسسة فرحة نهاية عام 2014 بجهود فردية، بسبب عدم وجود أي مركز أطراف اصطناعية في المنطقة، والعجز عن نقل المصابين إلى المناطق المجاورة، بسبب الحصار الذي يفرضه النظام على المنطقة، فضلاً عن استهدافه لأحياء الغوطة السكنية بشتى أنواع الأسلحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى