أهالي منبج يجددون مطالبتهم بصرف تعويضات عن الأضرار التي لحقت بمنازلهم جراء الحرب

منبج ـ راديو الكل

جدد أصحاب المنازل المتضررة نتيجة القتال الذي وقع قبل أكثر من عام في مدينة منبج مطالبتهم الإدارة المدنية , بصرف تعويضات لهم عن الخسائر التي لحقت بها .

وقال الناشط الإعلامي أمير محمد علي لراديو الكل أن الأهالي المتضررة منازلهم كانوا سجلوا أسماءهم لدى لجنة تتبع للإدارة المدنية بعيد تحريرها من داعش , إلا أن اللجنة تجاهلت طلباتهم .

وقدر محمد علي ” بنحو ثلاثين بالمئة نسبة الدمار الذي طال المنازل في المدينة , مشيرا إلى أن أسعار مواد البناء اللازمة لترميم أو إصلاح العقارات ارتفع بشكل كبير وقال : إن سعر ” كيس ” الاسمنت الواحد وصل إلى 2500 ليرة سورية بعد أن كان يباع قبل عدة أشهر ب1800 ليرة، في حين وصل سعر طن الحديد إلى 325 ألف ليرة سورية .

وأشار “محمد علي” إلى معاناة المتضررين جراء الزامهم من قبل الإدارة المدنية، بالحصول على “ترخيص” من أجل ترميم أو أعادة البناء الأمر الذي زاد من حجم معاناتهم في ظل ارتفاع رسوم الترخيص ,

على صعيد آخر، تشهد مدينة منبج في هذه الأيام قيام “لجان الأحياء” العاملة ضمن المدينة، على تسجيل أسماء الأهالي الراغبين بالحصول على أسطوانة الغاز المنزلي، وسط وعود بتوزيعها عليهم خلال الأسبوع القادم.

وأفاد “محمد علي” بعودة البنزين النظامي إلى محطات الوقود بعد انقطاع دام لعدة أيام، حيث تعمل محطة وقود واحدة فقط على توزيعه، وبسعر 400 ليرة للتر الواحد، في حين توزع باقي المحطات مادة البنزين المكرر بسعر 125 ليرة للتر الواحد.