نقص الدعم في مركز كفر رومة الصحي يهدد 35 ألف نسمة بالحرمان من العلاج

تقرير: سارة سعد – قراءة: فؤاد بصبوص

راديو الكل/إدلب

تشهد محافظة إدلب نقصًا حادًا في المستلزمات الطبية، بعد أن أعلنت مديرية صحة إدلب الحرة مطلع آب/أغسطس الجاري توقفها عن دعم عدد من المراكز الصحية في المحافظة، من بينها مركز بلدة كفر رومة بريف إدلب الجنوبي.

وفي هذا الإطار، حذّر مدير المركز الصحي في كفر رومة، حسام الحميد، من نفاد المواد الطبية والإسعافية، من شاش معقم، ومطهرات، وغيرها من المواد، ما يعني حرمان قرابة 35 ألف نسمة من الرعاية الصحية التي يقدمها لهم المركز.

وأكد الحميد خلال حديثه مع راديو الكل، استمرار عمل المركز تطوعًا ومجانًا على رغم توقف الدعم ورواتب العاملين، لافتًا إلى أن هناك مساعي لتأمين دعم من المجلس المحلي في البلدة.

وناشد مدير مركز كفر رومة جميع المنظمات الطبية والإنسانية لتقديم الأدوية والمواد اللازمة للإسعافات الأولية والعلاج، لضمان استمرار عمل المركز، بحسب ما قال.
وفي السياق، تحدثت “أم محمد” من بلدة كفر رومة، عن أهمية المركز الصحي والخدمات التي يقدمها للأهالي، فيما يحذر “محمد” أحد أبناء القرية، من أن توقف الدعم عن المركز الصحي المجاني، سيلقي بأعباء إضافية على الأهالي الذين سيضطرون للذهاب إلى خارج البلدة من أجل العلاج.
الجدير بالذكر أن مشفى عدي في مدينة سراقب توقف عن العمل مطلع شهر آب/أغسطس الجاري، وتحول إلى نقطة إسعافية بعد توقف الدعم عنه من قبل المصدر ذاتِه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى