أهالي منبج يطالبون الجهات الرسمية بإعادة تأهيل المراكز الخدمية

خاص / راديو الكل

عبّر سكان مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، عن استياءهم لعدم اهتمام “الإدارة المدنية” بصيانة وإعادة تأهيل بعض المنشآت الخدمية وأهمها “مركز البريد”، الذي تضرر نتيجة القتال الذي وقع قبل أكثر من عام في المدينة ضد تنظيم داعش.

وقال الناشط الإعلامي “أمير محمد علي”، إن سبب استياء الأهالي، هو قيام ” البلدية” بترميم مبنى “فندق منبج” والذي يقع ضمن المربع الأمني وسط المدينة، دون الالتفات لباقي المنشآت الحيوية والضرورية المتضررة، والتي تعّد أكثرَ أهمية بالنسبة للمدنيين.

وأشار “محمد علي” في تصريح لراديو الكل إلى أن الفندق الذي يتم العمل على ترميمه لا يقدم أي فائدة خدمية للأهالي، بينما “مركز البريد” يعتبر من الأمور الأساسية التي يطالب الأهالي بضرورة إعادة تفعيلها.

وطالب سكان المدينة أيضًا، الجهات الرسمية، بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والعمل على ترميم “المركز الثقافي” والذي تم تدميره، وحرق الكثير من الكتب والمجلدات والمراجع القيمّة ضمن مكتبته، وذلك على يد تنظيم داعش أثناء سيطرته على المدينة عام 2016.

على صعيد آخر، تواصل بلدية منبج أعمالها في تجهيز “الساحة العامة” في مركز المدينة، ليكون مكانًا مخصصًا للباعة الجوالين وأصحاب “البسطات” وذلك للتخفيف قدر الإمكان من الازدحام الحاصل نتيجة الانتشار العشوائي لهم، بحسب الناشط الإعلامي.

في حين، تواصل “لجان الأحياء” عملها في تسجيل أسماء العوائل الراغبة بالحصول على “أسطوانة الغاز المنزلي”، حيث يصل سعر إعادة تعبئة الأسطوانة الواحدة إلى 3000 ليرة سورية.

وكان عدد من سكان المدينة، اتهموا في وقت سابق بعض رؤساء “لجان الأحياء” بالفساد والتلاعب بالمساعدات المقدمة للعوائل المحتاجة داخل المدينة، مرجعين أسباب ذلك إلى غياب الجهة الرقابية الضابطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى