الرحيبة تحتَ خطِّ الفَقْرِ وعجزٌ عن الاهتمامِ بمهجَّري عرسال

خاص / راديو الكل

قال أبو محمد الشامي عضو المجلس المحلي في مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي: إن نسبة الفقر في المدينة تصل إلى 80%، وإن 250 طفلًا يفترشون الأرض.

وأوضح الشامي في مكالمة مع راديو الكل، أنهم وبعد استقبالهم 200 عائلة قادمة من جرود عرسال، لم يتمكنوا من تقديم الطعام لهم، لافتًا إلى وجود قرابة 250 طفلًا أعمارهم بين يوم واحد و 5 سنوات، “في حاجة إلى حليب أطفال وحفاضات ودعم نفسي وتأمين مدارس”.

وأشار إلى أنهم ناشدوا 40 منظمة إغاثية، حيث لم تتجاوز أفعالهم الوعود، ماعدا منظمتي “غراس النهضة، وأمان” اللتين قدمتا جزءًا بسيطًا من المساعدات، مبينًا وجود منظمة الهلال الأحمر على أطراف الرحيبة، إلا أن النظام يمنعها من الدخول.

في السياق ذاته لفت الشامي إلى أن معظم المهجرين يحتاجون إلى فرش وبطانيات، إلا أنّه لا منازل فارغة في الرحيبة، التي تؤوي نحو 50 ألف نسمة.

وعما أمَّنه المجلس للعائلات القادمة إلى الرحيبة قال: ” تم تأمين ما يقارب 10عائلات في منازل وباقي العائلات موجودة في 3 مدارس”، وأضاف أن الدفاع المدني أمّن مأوى للمهجرين على رغم إمكاناته البسيطة”.

واستقبلت مدينة الرحيبة الواقعة في القلمون الشرقي، في 15 من آب الحالي، نحو 200 فرد من سرايا أهل الشام وعائلاتهم، إضافةً إلى المدنيين، حيث يواجهون ظروفًا معيشية صعبة، في ظل غياب دور المنظمات الإغاثية، وتردي الواقع الإنساني والخدمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى