محلي “دريكيلة” يؤكد عدم دخول أي منظمة إلى مخيم البلدة منذ سنتين

خاص / راديو الكل

وصف مصطفى الجاسم رئيس المجلس المحلي في بلدتي أم الكراميل ودريكيلة بريف حلب الجنوبي، الوضع الإنساني في مخيم دريكيلة بـ”السيء لأبعد الحدود”، مشيراً إلى أنه لم تدخل أي منظمة إلى المخيم منذ سنتين.

وقال الجاسم لراديو الكل: “لا يوجد ماء ولا كهرباء، وتعتمد العائلات على أنفسها لتأمين طعامها، وتنقل الصهاريج بخزانات تجر على عجلات”، ولفتَ إلى أن سعر الخزّان الواحد 10 آلاف ليرة، ويكفي عائلة واحدة لـ 10 أيام، مضيفاً أنه يتم إحضاره من مسافة 25 كم.

وتحدث عن انتشار الأمراض في المخيم، حيث تم تسجيل 20 إصابة باللشمانيا، فضلاً عن أمراض الربو، والتسمم الغذائي، منوهاً إلى حدوث وفيات بسبب التسمم ونقص الرعاية الطبية.

وبالصدد ذاته، قال الجاسم: “لا توجد نقاط طبية إلا في قرية أم الكراميل التي تبعد نحو 4 كم عن دريكيلة”.

وأضاف عدم وجود أي وسيلة تعليم في المنطقة سوى مدرسة دريكيلة، مشيراً إلى أنها تبعد نحو 4 كم، ويذهب إليها الطلاب سيراً”.

وعلى صعيد المناشدات، أفاد رئيس المجلس بمناشداتهم المنظمات الإغاثية ومحافظة حلب الحرة “ولم تستجيب أي من تلك الجهات، وسط الوضع المأساوي والحرارة المرتفعة التي تضرب المخيمات”.

ويتألف مخيم دريكيلة في ريف حلب الجنوبي من 25 خيمة يماثلها عدد العائلات، حيث يفتقرون لشتى عناصر الحياة الأساسية، كما يعانون من صعوبة تأمينها، وسط غياب دور المنظمات الإنسانية والإغاثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى