اثنا عشر فصيلاً يعلنون تأييدهم لدعوة المجلس الإسلامي السوري والحكومة المؤقتة إلى تشكيل جيش موحد

وكالات ـ راديو الكل  

لقيت الدعوة التي وجهها المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة من أجل تشكيل جيش وطني موحد يضم جميع قوى الثورة العاملة في المناطق المحررة استجابة سريعة من قبل العديد من الفصائل العسكرية , لما تمثله من رد على محاولات قوى اقليمية ودولية انهاء الثورة وإعادة تعويم النظام وفرض حل سياسي بحسب ماجاء في البيانات التي أصدرته هذه الفصائل.

وأعلن حتى ساعة إعداد هذا التقرير اثنا عشر  فصيلاً تأييدهم للدعوة التي أطلقها المجلس الأسلامي السوري والحكومة المؤقتة  من أجل تشكيل جيش وطني موحد  لمواجهة  الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها تلك الأخطار التي تهدف إلى إجهاض الثورة، وخسارة الحرية والكرامة  وحاضر بلادنا ومستقبلها لعقود قادمة بحسب بيان للمجلس الإسلامي السوري.
جيش إدلب الحر التابع للجيش السوري الحر أعلن تأييده ودعمه للمبادرة، موضحاً في بيان أصدره أن الدعوة تأتي استجابة للظروف والتطورات التي تشهدها الثورة السورية والتي تدعو إلى التوحد ورص الصفوف للحفاظ على مكتسبات الثورة.

كما دعا البيان جميع فصائل الثورة إلى بذل المزيد من الجهود لإنجاح هذه المبادرة والعمل لجعلها واقعاً ملموساً.

وأعلن فصيل قوات الشهيد أحمد العبدو التابع للجيش السوري الحر تأييده التام للمبادرة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري المتعلقة بتشكيل كيان عسكري موحد يضم جميع فصائل الجيش الحر على جميع الأراضي السورية.

وأعرب فصيل قوات الشهيد أحمد عبدو في بيان وصل راديو الكل نسخة منه عن أمله في نجاح هذه المبادرة من أجل الوصول إلى تشكيل جيش وطني حر قادر على تحمل المسؤولية الوطنية العليا وتوحيد جبهاته القتالية ورفض أية أجندة وإملاءات خارجية.

وأعلن الجيش السوري الموحد استعداده لدعم وتبني المبادرة للتعاون الكامل مع جميع الفصائل الثورية الموافقة على الدعوة لتنظيمها وتوحيدها وهيكلتها ضمن تشكيلات عسكرية مقاتلة بقيادة ضباط اختصاصيين محترفين كما هي عليه جيوش العالم.

وكانت 9 فصائل وكتل عسكرية في الشمال السوري (الجبهة الشامية، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وفيلق الشام، وكتلة النصر، وحركة نور الدين الزنكي، والفرقة الوسطى، وفرقة السلطان مراد، والفرقة 23، والفرقة الساحلية الأولى) أبدت في اليومين الماضيين عن تأييدها وموافقتها على المبادرة التي طرحها المجلس الإسلامي السوري، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة “جواد أبو حطب”، والداعية لتوحيد صفوف الفصائل وتشكيل كيان عسكري موحد يحفظ الثورة.

وأعلن فيلق الشام في بيان رسمي، عن دعمه لمبادرة المجلس الإسلامي السوري، كما أعلن “لواء أنصار السنة” في بيان منفصل، تأييده مبادرة المجلس الإسلامي السوري وبيان رئيس الحكومة المؤقتة والذي يدعوان فيهما إلى تشكيل جيش وطني موحد، مؤكداً استعداده للوقوف مع أي مبادرة تحقق أهداف الثورة وتحفظ كرامة وتضحيات الشعب السوري.

بدوره “العميد الركن أحمد بري” تعهد بوضع جميع إمكانياته وخبرته تحت تصرف أي مشروع يخدم الشعب السوري ويعمل علي جمع الفصائل والمقاتلين تحت قيادة واحدة وكيان واحد، تحت أي مسمى”.

وقالت “حركة أحرار الشام الإسلامية”: إنها على استعداد لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنجاح المبادرة، وإنهاء حالة الفصائلية الحالية، والقيام بمشروع وطني ثوري جامع يبنى على مؤسسات حقيقية.

ودعت الحركة في بيانها هيئات الثورة ومفكريها ورموزها لبناء تصور شامل لتوحيد الثورة سياسياً وعسكرياً ومدنياً، وتحويل مبادرة المجلس الإسلامي السوري إلى واقع ملموس خلال مدة زمنية قصيرة، والتعجيل بالتخفيف من معاناة الشعب السوري وتحقيق أهداف ثورته.

وأكدت “الجبهة الشامية” في بيان لها، استمرار دعمها ووقوفها مع أي مبادرة تهدف إلى توحيد الجهود ورض الصفوف، معلنة دعمها  لمبادرة “الدعوة لوحدة الصف” التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري بتاريخ 30 آب 2017.

كما أبدت الجبهة دعمها “بيان” رئيس الحكومة السورية المؤقتة الصادر في التاريخ ذاته والذي يدعو فيه إلى تشكيل جيش وطني موحد، معلنة استعدادها للمشاركة في أي جهد وطني يتمسك بثوابت الثورة، والثوابت الخمسة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري سابقاً والتف الجميع حولها، سعياً لتحقيق أهداف الثورة وتحرير الأرض.

وأعلنت “كتلة النصر” العاملة بريف حلب الشمالي، تأييدها ودعمها للمبادرة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة والتي تدعو إلى توحيد الجهود من أجل تشكيل جيش وطني موحد يحافظ على مبادى الثورة وأهدافها.

ودعت الكتلة  الفصائل والقوى الثورية كافة إلى دعم هذا التوجه وبذل المستطاع لإنجاح هذا المشروع وتشكيل لجنة تنسيق لإتمام هذا المشروع للوصول إلى جيش وطني موحد.

من جانبها “حركة نور الدين الزنكي” العاملة بريف حلب وإدلب أعلنت في بيان رسمي موافقتها على مبادرة المجلس الإسلامي السوري و الداعية إلى تشكيل وزارة دفاع تتوحد فيها جميع القوى العسكرية العاملة على الأرض سعياً لإسقاط النظام المجرم.

كما أيدت “الفرقة الوسطى” مبادرة المجلس الإسلامي السوري والتي دعت الفصائل إلى وحدة الكلمة ونبذ التفرقة وتشكيل جيش وطني يحمي ويصون مكتسبات الثورة السورية والسعي إلى إسقاط نظام الطاغية بشار الأسد وتحقيق العدل والمساواة بين أبناء الشعب السوري الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل تحقيق تطلعاته في الحرية والكرامة.

تلا ذلك إعلان “الفرقة الساحلية الأولى” و “الفرقة 23 ” و “جيش إدلب الحر” و “كتلة السلطان مراد” في بيانات منفصلة، تأييدهم لمبادرة توحيد الصفوف وتشكيل جيش موحد، وفق ما طرح المجلس الإسلامي السوري والحكومة المؤقتة.

وكان أطلق المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة “جواد أبو حطب” دعوة لوحدة صف الثوار جميعاً في أرجاء سوريا؛ لأنه لا يمكن مواجهة المكر الكُبّار إلا بهذه الوحدة، لافتاً إلى أن هذه الوحدة التي تنبذ الفصائلية المقيتة لابد لها من مؤسسة تحملها وترعاها، وليس في الساحة أنسب من وزارة دفاع تشكلها الحكومة المؤقتة وترعاها.

ودعا المجلس جميع الفصائل الثورية للاستجابة لهذه الدعوة، وتشكيل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة وقال في بيان: “إن هذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، لأننا إن لم نواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر بلادنا ومستقبلها لعقود قادمة، وما نكبة أهلنا في الموصل عنا ببعيدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى