نقص المياه والأدوية.. معاناة 17 ألف نسمة في الأبزمو بريف حلب

خاص / راديو الكل

قال رئيس المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لبلدة الإبزمو بريف حلب الغربي، “عبد الناصر حماش”: إن البلدة تعاني من نقص حاد في مياه الشرب، عازياً السبب إلى شح المصادر المائية، حيث إن المياه الجوفية توجد على عمق 650 متر تقريباً.

وأضاف “حماش” في اتصال مع راديو الكل، أنه يتم تأمين المياه للبلدة عبر الآبار الارتوازية الواقعة على أطراف البلدة والتي تبعد عنها مسافة 6 كم، حيث يتم ضخ المياه للبلدة على مرحلتين، الأولى من الآبار إلى خزان مياه سعته ( 3 كم مكعب) ويبعد عن البلدة مسافة 3 كم، وفي المرحلة الثانية يتم ضخ المياه من هذا الخزان إلى الشبكات في البلدة.

وأشار إلى أن تلك العملية تحتاج إلى تكاليف مادية باهظة، وسط عجز المجلس وضعف الإمكانات المادية لديه، في ظل غياب أي دور للمنظمات الداعمة، والتي تكتفي فقط بطلب الحصول على مشروع ليتم دراسته، من دون الرد على كل ما يقدم لهم من مشروعات لدعم البلدة بالمياه، على حد تعبيره.

ولفت “حماش” إلى اضطرار أهالي البلدة لشراء صهاريج المياه، حيث يصل سعر الصهريج الواحد سعة “24” برميل إلى 2500 ليرة سورية.

على صعيد آخر، يغيب التيار الكهربائي الرئيس عن البلدة مدة تصل إلى أكثر من 20 ساعة، ما دفع بالأهالي إلى الاعتماد على “الأمبيرات”، حيث يبلغ سعر الأمبير الواحد 800 ليرة شهرياً، وبعدد ساعات تشغيل تصل إلى 4 ساعات يومياً.

وتعاني البلدة أيضاً، بحسب المصدر المحلي، من انتشار الأمراض بسبب نقص المياه، يضاف إلى ذلك انقطاع الأدوية اللازمة لمختلف الأمراض، حيث توجد نقطة طبية واحدة في البلدة تتوافر فيها الأدوية بنسبة 30% فقط، بينما تحوي تلك النقطة الطبية عيادات داخلية وعيادة خاصة بأمراض الأطفال، كما أنها تقدم خدماتها مجاناً لجميع المرضى والمراجعين.

الجدير ذكره، أن بلدة الأبزمو تعد من المناطق الهادئة نسبياً على صعيد القصف والعمليات العسكرية، ويبلغ عدد سكانها نحو 17 ألف نسمة، ما بين سكان مقيمين ونازحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى