انطلاق الجولة السادسة من مفاوضات أستانة
أستانة / راديو الكل
انطلقت اليوم في العاصمة الكازاخية الجولة السادسة من مفاوضات أستانة بمشاركة وفدي المعارضة المسلحة والنظام والدول الضامنة الثلاث “روسيا وتركيا وإيران” وحضور المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا ووفدين أردني وأمريكي بصفة مراقب.
وبدأت الاجتماعات بلقاءات بين الدول الضامنة وهي تركيا وروسيا وإيران وبمشاركة وفدي المعارضة والنظام، بالإضافة إلى وفود كل من الولايات المتحدة والأردن والأمم المتحدة وقطر بصفة مراقبين بحسب معلومات وزارة الخارجية الكازاخية.
رجحت مصادر صحفية أن تقرر جولة أستانة السادسة خرائط نهائية لمناطق تخفيف التوتر في إدلب والغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي والمنطقة الجنوبية. وصدرت عن كل من روسيا وتركيا وإيران مواقف تشير إلى أن جولة أستانة السادسة ستكون الأخيرة.
وقالت المصادر: إنه سيتم خلال هذه الجولة تنسيق قوام القوات الدولية التي تتولى الرقابة على وقف إطلاق النار، إضافة إلى تبني حزمة وثائق حول أنشطة القوات المعنية بالإشراف على الهدنة، وتشكيل مركز تنسيق مشترك، وفريق عمل معني بالإفراج عن المحتجزين والأسرى والبحث عن المفقودين.
وكشف مصدر مقرب من المفاوضات لوكالة إنترفاكس كازاخستان أن الدول الضامنة (روسيا وإيرن وتركيا) ستراقب الوضع في منطقة تخفيف التوتر في إدلب في حال تم اعتمادها.
وأوضح المصدر أن “هناك إمكانية، من حيث المبدأ، لزيادة عدد المراقبين في أثناء عملية أستانة، وقبل كل شيء من دول المنطقة من أجل تعميم تثبيت وقف إطلاق النار والهدوء.
وأكد الرائد “ياسر عبد الرحيم” الناطق العسكري باسم الوفد السوري الثوري المفاوض في “أستانة” عدم التنازل عن مبادئ الثورة السورية ورحيل بشار الأسد ومحاكمته مطلب لا عودة عنه.
وقال الرائد “ياسر عبد الرحيم” أبرز القادة العسكريين في الشمال السوري لـ “المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية”: “لن نتخلى عن مبادئ ثورتنا ولن نتخاذل أو نلقي السلاح، ولن نقبل باستمرار عصابة المجرم بشار الأسد في الحكم مهما كلّف الأمر، ونشارك في المفاوضات بمؤتمر أستانة لإيصال صوت الشعب للمجتمع الدولي”.
وأضاف “لن نوقع على أي اتفاق حتى تحرير جميع المعتقلين من سجون بشار الأسد، ونأمل أن ننجح في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري بالكامل وأن تشمل الهدنة ووقف القصف جميع المناطق السورية”.