22 شهيداً بغارات على شرقي دير الزور.. وقتلى للنظام بتحطم طائرة حربية في مطار الضمير
راديو الكل
ارتفعت حصيلة شهداء قصف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية، أمس، على بلدة “جديد بكارة” بريف دير الزور الشرقي، إلى 15 مدنياً، بحسب صفحة “فرات بوست” على “الفيس بوك”.
وارتكب الطيران الروسي، في 10 من أيلول الحالي، مجزرة في بلدة البوليل وأخرى في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وأسفرتا عن استشهاد 54 مدنياً.
في السياق ذاته، استشهد 7 مدنيين بينهم نساء وأطفال، بغارات شنها طيران حربي لم تحدد هويته، استهدفت منطقة القصر في بلدة “بقرص تحتاني” بريف دير الزور الشرقي أيضاً، وفق ما أفاد به ناشطون.
إلى ذلك، شهدت قرية “الصبحة” بالريف ذاته، موجات نزوح للمدنيين، وذلك هرباً من القصف المتواصل على القرية منذ عدة أيام.
وفي ريف دمشق، أفاد مراسل راديو الكل بتحطم طائرة حربية تابعة لقوات النظام، فجر اليوم، بسبب اصطدامها بأحد مرافق مطار الضمير العسكري أثناء محاولتها الإقلاع، ما أسفر عن مقتل عدة عناصر من قوات النظام.
كما انفجر مستودع للذخائر، ليلة أمس، في مطار التيفور العسكري التابع لقوات النظام بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر تلك القوات.
من جهة ثانية، قُتل 22 عنصراً لقوات النظام إثر اشتباكات دارت مع تنظيم داعش عند قرية أبو التبابير بريف حمص الشرقي، سيطر من خلالها التنظيم على القرية.
في حين، قُتل ضابط وأصيب عدد من عناصر قوات النظام في اشتباكات دارت مع الثوار، ليلة أمس، على الجبهات الغربية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وفي المنطقة الشرقية، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها- عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، أمس، أعلنت سيطرتها على ثلثي مدينة الرقة، ومحاصرة تنظيم داعش في المشفى الوطني، يضاف إلى ذلك قتل نحو 19 عنصراً من التنظيم، عقب اشتباكات دارت داخل عدة أحياء بالمدينة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بالتحالف الدولي بدأت المرحلة الرابعة من معركتها ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة، في السادس من حزيران العام الحالي.