الأطراف الضامنة في أستانة تتوصل إلى اتفاق حول إقامة منطقة تخفيف التوتر في إدلب

عواصم ـ وكالات

اختتمت أعمال الجولة السادسة من مفاوضات أستانة اليوم باتفاق الدول الضامنة على إقامة منطقة تخفيف توتر في إدلب،حيث لعبت تركيا دوراً حاسماً في إقرارها بحسب بيان للخارجية التركية.

وقالت الخارجية التركية: إن أنقرة لعبت دوراً حاسماً في إعلان منطقة خفض توتر بإدلب، بصفتها ضامنة للمعارضة السورية، وإن قوات مراقبة من تركيا وروسيا وإيران ستنتشر على حدود تلك المنطقة.

ولفتت الخارجية في بيان، اليوم الجمعة، إلى إعلان منطقة خفض توتر (خالية من الاشتباكات) في سوريا تشمل محافظة إدلب ومحيطها خلال جولة أستانة السادسة التي اختتمت أعمالها اليوم بالعاصمة الكازاخية الجارية وذلك على ضوء التفاهمات في جولة المباحثات التي جرت في الرابع من مايو/أيار الماضي.

وأوضح البيان أن مراقبين من الدول الثلاثة الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) سينتشرون في نقاط التفتيش والمراقبة في المناطق الآمنة التي تشكل حدود منطقة خفض التوتر في إدلب.

وأفاد البيان أن المهمة الأساسية لقوات المراقبة، هي الحيلولة دون وقوع اشتباكات بين النظام والمعارضة، ومراقبة الخروقات المحتملة لوقف إطلاق النار.

وذكرت الخارجية التركية، أن تنسيق عمل قوات المراقبة، سيتم من قبل “مركز التنسيق المشترك” الذي سيشكل بين الدول الضامنة الثلاثة.

وأكدت الخارجية، أن تركيا لعبت دوراً حاسماً في المفاوضات المتعلقة بإعلان منطقة خفض توتر في إدلب، بصفتها ضامنة للمعارضة، مع الأخذ بالحسبان مقاربة  مواقف فصائل المعارضة على الأرض.

ولفت البيان إلى أن إعلان منطقة خفض توتر في إدلب يشكل الحلقة الأخيرة من تنفيذ مذكرة التفاهم المبرمة في مايو/أيار الماضي خلال مفاوضات أستانة بين الدول الضامنة، حول إقامة مناطق خفض توتر في سوريا.

وأعلنت الدول الضامنة لمفاوضات أستانة وهي تركيا وروسيا وإيران، اليوم الجمعة، التوصل إلى اتفاق بإنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب.

وجاء في البيان الختامي لمفاوضات الجولة السادسةِ التي أنهت أعمالها في أستانة اليوم وتلاه وزير الخارجية الكازاخي “خيرت عبد الرحمنوف” إنه تم “إعلان إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في كل من الغوطة الشرقية، وأجزاء معينة من شمالي محافظة حمص، ومحافظة إدلب، وأجزاء معينة من المحافظات المجاورة (اللاذقية، وحماة، وحلب)، وكذلك في أجزاء معينة من جنوبي سوريا”.

ولفت الوزير الكازاخي إلى أن “إنشاء مناطق تخفيف التصعيد والمناطق الآمنة، هو تدبير مؤقت مدته ستة أشهر مبدئياً، وتمدد تلقائياً على أساس توافق الضامنين”.

وحول مراقبة منطقة خفض التوتر في إدلب، كشف البيان أن “الدول الضامنة هي من ستقوم بمراقبة خفض التوتر على أساس الخرائط المتفق عليها بأنقرة في الثامن من آب/ أغسطس الماضي، بهدف منع الحوادث والاشتباكات بين النظام والمعارضة”.

كما أقرت الدول الضامنة “إنشاء مركز تنسيق مشترك تركي روسي إيراني، يهدف إلى تنسيق أنشطة قوات مراقبة خفض التوتر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى