ارتفاع أسعار المحروقات بالغوطة الشرقية يدفع الأهالي إلى هجرة مركباتهم ووسائل النقل

تقرير: ليث العبدالله

لست في أستراليا أو كندا، إنها الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أربعة أعوام ، فسكانها يدفعون ثمن الحرب مرتين، بفعل القلق الدائم وحصار النظام المحكم منذ عام 2014، وكذلك ارتفاع أسعار المحروقات بسبب حلقات السمسرة والإتاوات داخل الغوطة وخارجها.

يقول تجار ومواطنون: إنّ سلاسل السمسرة ضاعفت أسعار المحروقات أكثر من 20 ضعفاً إلى 7000 آلاف ليرة مقابل صفيحة البنزين، أي أكثر من ضعف دخل العامل في اليوم، كما أنَّ هذا الرقم يزيد عشرين ضعفاً عن سعر الوقود في  دمشق التي تأتي منها المحروقات قبل أن تمر بسلاسل نقاط التفتيش والإتاوات.

هذه المعادلة دفعت السكان إلى هجرة مركباتهم ووسائط النقل التي تضاعفت تعرفتها أيضاً إلى استعمال الدراجات الهوائية، إلا أن نصف عدد الحافلات العشرين العاملة داخل الغوطة توقفت بسبب ارتفاع أسعار الوقود.

تستمر معاناة السائقين والمواطنين داخل الغوطة بسبب استمرار حصار قوات النظام وارتفاع الأسعار وعلى رأسها المحروقات في انتظار حلول لمشكلاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى