انسحاب الجيش الحر من الزكف وقائد مغاوير الثورة يقول لراديو الكل: إن سوريا الديمقراطية لديها مشروع قومي انفصالي

 وكالات ـ راديو الكل

أكدت مصادر في المعارضة السورية انسحاب التحالف الدولي وفصائل الجيش السوري الحر من قاعدة الزكف بريف حمص الشرقي في البادية السورية بحسب ما أوردته صحيفة الحياة اللندنية.

وقالت الصحيفة: إن الانسحاب يشكل ضربة لطموحات الجيش الحر الذي أمل بأن تكون الزكف قاعدة لعملياته في بعض معارك دير الزور، وسط تقارير تحدثت عن تفاهمات أمريكية – روسية لتطهير كامل الشريط الحدودي بين سوريا والعراق والأردن من داعش وتسليم المناطق الحدودية إلى قوات النظام على أن تنسحب أميركا وحلفاؤها من قاعدتي التنف والزكف والعمل من قاعدة الأزرق الأردنية.

وأكد الناطق الإعلامي باسم جيش مغاوير الثورة التابع للجيش السوري الحر الدكتور “محمد مصطفى الجراح” لبلدي نيوز، أن قوات التحالف انسحبت من قاعدة الزكف بناءً على اتفاقيات دولية تمت بين أمريكا وروسيا بأن قاعدة الزكف لا تتبع إدارياً للتنف.

وتحدثت مصادر صحيفة عن وجود ارتباط بين الانسحاب من قاعدة الزكف والمعارك الدائرة حول دير الزور من جهة وبين ما تسرب على لسان بعض المصادر من وجود تفاهمات ضمنية بين التحالف الدولي بقيادة أمريكا وروسيا وحلفائها.

وأشارت إلى أن طلب التحالف من فصائل في الجيش السوري الحر انسحابها من الزكف هدفه الضغط عليها من أجل المشاركة في معارك دير الزور.

ورفضت فصائل من الجيش الحر الدخول في معارك تحرير دير الزور جنباً إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية.

وقال مهند طلاع قائد جيش المغاوير لراديو الكل: إن هناك ضغوطات تم ممارستها على قواته من أجل العمل مع قوات سوريا الديمقراطية في معارك دير الزور.

واتهم طلاع قوات سوريا الديمقراطية بأن لديها مشروعاً قومياً انفصالياً.

وكان جيش مغاوير الثورة شكَّل مع عدد من فصائل الجيش الحر من بينها جيش أسود الشرقية ولواء تحرير دير الزور اللجنة المؤقتة للفصائل العسكرية لأبناء دير الزور، حيث فوضت مجلس محافظة دير الزور بإدارة شؤون المدينة، معتبرة الكيانات الأخرى غير رسمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى