محلي “المسيفرة”: انخفاض نسبة المياه الواصلة لمنازل المدنيين إلى 65%
خاص – راديو الكل
أكد حكم الزعبي رئيس المجلس المحلي لمدينة المسيفرة بريف درعا الشرقي، أن المدينة تعاني من نقص في المياه، حيث انخفضت نسبة المياه الواصلة لمنازل المدنيين إلى 65%، إضافة لنقص في المواد الإغاثية من طحين ومواد غذائية.
وقال الزعبي في اتصال مع راديو الكل، إن المسيفرة تعاني من نقص في المياه لعدة أسباب أهمها، زيادة السكان حيث وصل عددهم لما يقارب 35 ألف نسمة من سكان محليين ونازحين من محافظات أخرى، إضافة إلى حاجة شبكات المياه المتضررة نتيجة القصف للصيانة وإعادة التأهيل.
وأشار في السياق إلى وجود 8 آبار في مدينة المسيفرة خارجة عن الخدمة نتيجة تعطل مضخات المياه.
وحول وضع الكهرباء، أفاد الزعبي بأن التيار الكهربائي يأتي ساعتين فقط في اليوم، كونه مزود من شبكات حكومة النظام الكهربائية، بالإضافة إلى نقص الكابلات والأعمدة الكهربائية بسبب القصف والدمار الذي لحق بالمدينة.
وبحسب رئيس محلي المسيفرة، فإن أهالي المدينة يعانون نقصاً في مادة طحين الخبز، إذ تحصل العائلات على نسبة 30% فقط من احتياجاتها من الطحين، إضافة إلى حصولها على كميات قليلة من المواد الغذائية.
وفيما يخص شبكة الصرف الصحي، أكد الزعبي أن الشبكة التي بدأ تجهيزها قبل عام 2011، لم يستكمل منها سوى 65% فقط، وهي لا تخدم المدينة بشكل كافي لافتقارها مجموعة من الوصلات الضرورية وزيادة الضغط السكاني الكبير عليها.
كما أوضح الزعبي أن المدينة تضم مستوصفاً واحداً يقدم اللقاح فقط، وسط فقدان الأدوية، ونقص الأجهزة الطبية.
من جهة ثانية، لفت إلى أنه ومع بداية العام الدراسي الجديد، فإن عدد المدارس قليل مقارنة مع أعداد الطلاب، إذا يوجد في الصف الواحد نحو 40 طالب، مشدداً أن المدارس بحاجة لإعادة تأهيل من جديد.