مصادر لراديو الكل تتحدث عن مقتل نحو عشرين عنصراً من قوات النظام بعد تركهم في منطقة محاصرة

خاص ـ راديو الكل

كشفت مصادر خاصة لراديو الكل أن نحو عشرين عنصراً من قوات النظام المشاركين في معارك دير الزور قتلوا على يد تنظيم داعش بعد حصارهم وانقطاع الإمدادات عنهم، وعدم تقديم مساعدة لهم أو دعم عسكري من قبل الطيران الروسي خصوصاً.

وأوضحت المصادر أنه تم الاتصال مع القوات الروسية عن طريق القنوات العسكرية بين الجانبين، والتي يتولى مسؤولية التنسيق فيها اللواء رفيق شحادة رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية التابعة للنظام إلا أنه لم تصل أية مؤازرات أو دعم للعناصر المحاصرين.

ورجحت المصادر أن يكون للواء شحادة دور سلبي في هذه الحادثة، وأنه لم يقم بإبلاغ الروس بوجود عناصر من قوات النظام محاصرين من قبل تنظيم داعش ويطلبون نجدتهم.

وتدور شكوك حول ولاء وتبعية اللواء رفيق شحادة الذي تم تعيينه في منصب رئيس اللجنة الأمنية في المنطقة الشرقية العسكرية والتي تضم ديرالزور والحسكة والرقة.

وكان اللواء شحادة يشغل منصب رئيس شعبة المخابرات العسكرية قبل إعفائه أوائل العام الماضي من منصبه إثر خلاف مع اللواء رستم غزالة رئيس شعبة الأمن السياسي الذي قتل في وقت لاحق، في حين أشارت مصادر صحفية إلى أن سبب الخلاف بين الجانبين هو أن غزالة اتهم خلال اجتماع تنسيقي بين قوات النظام وقيادات المليشيات الإيرانية واللبنانية هذه المليشيات بالجبن.

وتدور معارك عنيفة منذ بضعة أيام بين قوات النظام ومليشيات إيران وتنظيم داعش بهدف السيطرة على دير الزور من تنظيم داعش، ذهب ضحيتها العشرات من قوات النظام الذي تقول مصادر مطلعة: إنه يزج بهم في مقدمة القوات المهاجمة بينما تتحصن مليشيات إيران خلفهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى