حصار الغوطة الشرقية يرفع أسعار الخبز والأهالي يلجؤون إلى الخيارات البديلة

تقرير: ليث العبد الله _  قراءة: سعد الدين العلي

ما زال أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق يشتكون عذابات الحصار المطبق عليهم منذ أكثر من 4 سنوات، فالحديث عن غلاء أسعار السلع الغذائية والأساسية منها كالخبز أصبح دأبهم اليومي.

وقال أبو عبد القادر من منظمة البشائر الإغاثية وهي منظمة تساهم في توزيع مادة الخبز على السكان في الغوطة الشرقية، قال لراديو الكل: إن أكثر من 45% من سكان الغوطة باتوا تحت خطّ الفقر واتخذوا من مواد أخرى بديلاً لهم عن الخبز.

من جهته شكا أبو ياسر وهو ربّ أسرة من سوء الأوضاع المعيشية في الغوطة، مؤكداً على عدم وجود أي دور للمنظمات الإغاثية في تأمين أساسيات الموادّ الغذائية.

أمّ سليمان لديها سبعة أولاد في بيتها، بيّنت أنّ عائلتها تحتاج كلّ يوم لأربع ربطات، وأن ارتفاع سعر الخبز أدى بها إلى إحداث خيارات بديلة تمسك بها رمق العيش على رغم قلتها وغلائها.

ويرجع سبب ارتفاع مادة الخبز إلى نقص في الموادّ الأولية وتحكم التجار بها واحتكارها، فضلاً عن ارتفاع أسعار الوقود، بحسب ما قال أبو خالد صاحب أحد الأفران في الغوطة.

وارتفع سعر ربطة الخبز من 600 إلى 850 ليرة سورية، بسبب ارتفاع أسعار الموادّ الأساسية، والحصار المفروض على الغوطة الشرقية من قبل النظام منذ أكثر من 4 سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى