قوات النظام تغلق “معبر الغاصبية” بريف حمص الشمالي..وارتفاع الأسعار يزيد من معاناة الأهالي

ريف حمص الشمالي- راديو الكل

تقرير: محمود سليمان – قراءة: أحمد زكريا

لا يختلف واقع الحال في مدن وبلدات الريف الشمالي لحمص، عن غيره من المناطق المحاصرة، في ظل غلاء الأسعار الذي طال كثيراً من المواد والسلع الرئيسة والضرورية، نتيجة إغلاق قوات النظام وقبل يومين “معبر الغاصبية”، الأمر الذي فاقم من حجم معاناة السكان.

وعزا “راكان أبو علي” أحد التجار في الريف المحاصر، سبب الارتفاع الحالي، إلى منع قوات النظام إدخال المواد الغذائية عبر “معبر الغاصبية” الرئيس والواقع عند بلدة الدار الكبيرة، ما انعكس انعكاساً سلبياً على المدنيين المحاصرين.

وكانت قوات النظام المتمركزة عند معبر “الغاصبية” تفرض “إتاوات” على دخول السيارات الشاحنة المحملة بالسلع الضرورية والخضراوات ومواد المحروقات، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار ارتفاعاً غير مسبوق حيث وصل سعر الكلغ الواحد من مادة “البندورة” إلى حدود 400 ليرة سورية، بينما وصل سعر اللتر الواحد من مادة “البنزين إلى نحو600 ليرة، و”المازوت ” إلى 575 ليرة سورية.

وعبّر ” خالد أبو محمد ” أحد أبناء الريف الشمالي، عن قلقه من إغلاق قوات النظام، فجأة، المعبر أمام حركة دخول البضائع، ما أدى إلى تضرره لكون المواد التي يُدخلها عبر المعبر تشكل مصدر الرزق الوحيد له ولأسرته، من خلال بيعها للمدنيين في تلك المنطقة.

ويعدّ “معبر الغاصبية” المنفذ الوحيد الرسمي لريف حمص الشمالي المحاصر، وقد تم افتتاحه قبل نحو سنة ونصف تقريباً، عقب اتفاق تم بين لجنة من ريف حمص الشمالي مع قوات أمن النظام داخل مدينة حمص.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى