الخارجية التركية: لن تنعم المنطقة بأي استقرار بدون التوصل لحل سياسي في سوريا

الأناضول

شدد وزير الخارجية التركي جاووش أوغلو على أن المنطقة لن تنعم بأي استقرار أو أمن من دون التوصل لحل سياسي بشأن القضيّة السورية”.

كما شدد بحسب وكالة الاناضول على ضرورة تعزيز قرار وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفاً “الوضع غير عادي، ومن ثم علينا اتخاذ إجراءات أكثر استثنائية ونكون عمليين في حل الأزمة”.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير التركي، أمس خلال اجتماع حول سوريا، على هامش الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمدينة نيويورك.

ولفت جاووش أوغلو أن هناك العديد من التنظيمات الإرهابية في سوريا غير “داعش”، مضيفاً “فهناك تنظيم (ي ب ك/الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا).

وأوضح أمام حضور الاجتماع أن تنظيم “ي ب ك” يجبر العرب السنة والأكراد، في مدينة عفرين بمحافظة حلب شمالي سوريا، على النزوح من مناطق إقامتهم.

وتطالب تركيا باستمرار بضرورة تطهير مدينة عفرين من تنظيم “ب ي د” الذي يسيطر على المدينة منذ سنوات.

وتطرق الوزير في كلمته إلى عملية إعادة إعمار سوريا، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي معني بالمسألة “لكنه لا يفي بوعوده التي يقطعها على نفسه”.

وذكر أن عملية “درع الفرات” مكنت أكثر من 100 ألف سوري من العودة إلى عدة مدن في البلاد.

وفي 29 مارس/آذار الماضي، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، انتهاء عملية “درع الفرات” التي بدأتها قوات من جيش بلاده  بسوريا بأغسطس/آب 2016، دعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”.

وخلال العملية تمكن “الحر” من طرد “داعش” من نحو 2000 كم بدءاً من مدينة جرابلس الحدودية على نهر الفرات، مروراً بمناطق وبلدات مثل جوبان باي، ودابق، واعزاز ومارع وانتهاء بمدينة الباب التي كانت معقلاً للتنظيم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى