نازحون من حي الوعر يشتكون من سوء الأوضاع المعيشية في مدينة الباب

راديو الكل / حلب

إعداد : محمد السباعي _ قراءة : سعد الدين العلي

بعد تهجيرهم من حي الوعر الحمصي إلى مدينة الباب شرقي حلب، ما زال النازحون يعانون ظروفاً معيشية صعبة ويشتكون قلة الخدمات وغلاء السلع.

سحر الأتاسي نازحة من حي الوعر قالت لراديو الكل: إن نمط الحياة اختلف وأصبحنا نعيش أوضاعاً حرجة، فالمياه والكهرباء لم تعد متوفرة كسابق عهدها، والمواد الغذائية باتت من النوادر.

من جهته، بيّن عاصم الحمصي أحد النازحين في الباب لراديو الكل أن عدم وجود العمل، وانتشار البطالة بين الشباب وسط الاكتظاظ السكاني الذي تشهده مدينة الباب هو أبرز المعوقات لدى السكان والنازحين.

وتعاني مدينة الباب من نقص في النقاط الطبية والمشافي وسط افتقار إلى وجود أطباء اختصاصيين وللأدوية، بحسب ما قالت فاطمة العلي إحدى النازحات التي رأت أن الخدمات في حمص كانت أفضل من الباب على رغم الأوضاع الأمنية الصعبة التي عايشتها مدينة حمص.

ونزح أهالي حي الوعر من مدينة حمص وسط البلاد، إلى مدينة الباب شرقي حلب في الخامس عشر من آذار عام 2017 ضمن اتفاق بين لجنة الحي وقوات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى