مئات السوريين يشيعون في اسطنبول جثماني عروبة بركات وابنتها

اسطنبول ـ موفد راديو الكل

شيّع في مدينة اسطنبول اليوم جثماني الدكتورة عروبة بركات، وابنتها حلا، وذلك بعد العثور عليهما مقتولتين في شقتهما في حي أسكودار في الشطر الآسيوي من المدينة.

وردد  المئات من السوريين عقب صلاة الجنازة التي جرت في جامع الفاتح الهتافات المنددة بمقتل الصحفية الشابة ووالدتها، وهم يرفعون أعلام الثورة السورية.

وكذلك ردد المشاركون العديد من الهتافات المنددة بمقتل الصحفية الشابة ووالدتها، وشيعوا الجثمانين بهتاف “لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله”.

وانطلقت الجنازة من جامع “الفاتح” بحضور عدد من أعضاء الائتلاف السوري المعارض.

وعثرت الشرطة التركية، على جثتي المعارِضة السورية عروبة بركات (60 عاماً) وابنتها الصحفية حلا (22 عاماً)، في منزلهما بحي أسكودار في الشطر الآسيوي لمدينة إسطنبول بحسب وكالة أنباء الأناضول.

وأضافت أن عناصر الشرطة تحركوا، بعد بلاغ من أصدقاء حلا أكدوا فيه فقدان الاتصال يومين متواصلين”. وبعد أن وصلت الشرطة إلى منزلهما، في منطقة أسكودار في الشطر الآسيوي من إسطنبول، وجدوا جثة الشابة ووالدتها مغطاة، وعلى جسدهما آثار طعنات بالسكين، بينما تتواصل التحقيقات لمعرفة ملابسات هذه الحادثة.

وهذه ليست الجريمة الأولى من نوعها ضد ناشطين وصحفيين سوريين يعيشون في تركيا، وكانت الاتهامات دائماً تدور في فلك أجهزة استخبارات الأسد، و”تنظيم داعش”.

وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية، مقتل عروبة وحلا بركات، وقالت في بيان صادر عن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت: إنها ستراقب “التحقيقات عن كثب”.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن “حلا، عملت صحفية في قناة “أورينت نيوز”، بينما أنتجت والدتها الشجاعة “عروبة” أخباراً عن ممارسات النظام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى