روسيا والنظام يواصلان خرق تخفيف التوتر.. واستشهاد نازحين بنيران النظام شرقي حماة

 استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، إثر استهداف الطيران الروسي، صباح اليوم الأحد، بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي. كما أصيب مدنيان آخران، أمس، إثر قصف مماثل طال مخيماً للنازحين قرب بلدة جرجناز في الريف الشرقي.

وارتكب الطيران الروسي مجزرة، أمس، في بلدة تل مرديخ بريف إدلب الشرقي، راح ضحيتها 19 شهيداً من مدنيين وعناصر من الجيش الحر.

ويأتي هذا ضمن سلسلة خروق النظام، وروسيا الضامنة لاتفاق تخفيف التوتر المعلن في محافظة إدلب.

وفي حماة، استشهد ثلاثة مدنيين وجرح 30 آخرون من نازحي وادي العزيب، فجر اليوم، إثر إطلاق قوات النظام النار عليهم أثناء محاولتهم العبور نحو مناطق سيطرة الثوار في ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي. بينما وصلت بقية الدّفعة إلى الحمرا مؤلَّفة من 1000 نازح.

واستشهد، أول أمس، مدنيان اثنان في استهدافهم من قبل قوات النظام أثناء محاولتهم العبور من وادي العزيب أيضاً نحو ناحية الحمرا، ووصل إلى الحمرا حينها أكثر من 2000 مدني.

من جهة أخرى، تصدت الفصائل العسكرية، مساء أمس، لمحاولة قوات النظام التقدم في قرية أم حارتين بريف حماة الشمالي الشرقي، حيث قتلت أكثر من 10 عناصر بينهم ضابط برتبة عقيد.

في دير الزور، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية – والتي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- أمس، على بلدة “خشام فوقاني” بريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع تقدمها نحو أطراف بلدة “طابية جزيرة” بالريف الغربي، بحسب صفحة “فرات بوست” على “الفيس بوك”.

كما سيطرت القوات ذاتها، على عدة مناطق في محيط بلدة “الصور” على طريق “دير الزور – الصور” بريف المحافظة الشمالي، ومن جهة قرية “مويلح”، وفق ما أفاد به ناشطون.

وتشهد محافظة دير الزور حالياً عمليتين عسكريتين؛ الأولى تشنها قوات النظام بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية تشنها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي في الريف الشرقي.

وفي المنطقة الشرقية أيضاً، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، أمس، على كامل حي “الفردوس” داخل مدينة الرقة، وعلى مبنى “القصر العدلي”، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، بحسب صفحة “الرقة تذبح بصمت” على “الفيس بوك”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن المناطق المتبقية تحت سيطرة التنظيم في الرقة هي “شارع الكهرباء، وحارة البدو، وحيّ التوسعية، ودوار النعيم” يضاف إلى ذلك “شارع القطار، وحيّ الجميلي” المرصودان نارياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.

وفي حمص وسط البلاد، جرح عدد من المدنيين إثر استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، في خرق متواصل لاتفاق تخفيف التوتر بريف حمص الشمالي.

كما خرق النظام اتفاق التهدئة في الغوطة الشرقية، حيث استهدفت مدفعيته وصواريخه الأحياء السكنية في بلدة عين ترما وحيّ جوبر المجاور.

وتحاول قوات النظام منذ 15 من حزيران الماضي اقتحام بلدة عين ترما وحي جوبر مستخدمة شتى أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى