بعد خروج مدارسها عن الخدمة.. محلي السفلانية بريف حلب يحاول إنقاذ الواقع التعليمي

تقرير: محمد السباعي / قراءة: سعد العلي

تشهد قرية السفلانية في ريف حلب الشرقي تردياً في الواقع التعليمي، فبعد أن سيطر تنظيم داعش على المنطقة، وتمركز في مدارسها، أصبحت هدفاً سهل المنال لطائرات النظام التي لا تتوانى بدورها عن قصفها ثم إخراجها عن الخدمة.

5 سنوات مضت وطلاب قرية السفلانية منقطعون انقطاعاً تاماً عن مقاعد الدراسة، وما يتبع ذلك من ضمور ثقافي يصل حدّ الأميّة، الأمر الذي دفع مجلس القرية المحلي إلى تأمين كرفانات تكون بدائل لاستكمال التعليم في القرية. بحسب ما أفاد به صالح عقيل مدير التربية والتعليم.

رامي العبد الله أحد الطلاب المهجرين من مدينة حمص إلى الريف الشرقي من حلب، الذي أبعدته آلة الحرب عن كتبه ودراسته، أعرب عن أمله لراديو الكل بأن تتاح له الفرصة مجدداً لمتابعة تعليمه.

ويذكر أن المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي أصدر بياناً لتأجيل افتتاح المدارس الذي كان من المقرر أن يبدأ أول شهر أيلول الحالي، بسبب عدم انتهاء استكمال أعمال الصيانة والترميم، بيد أنها محطمة بالكامل، ما دفعهم إلى السعي إلى تأمين كرفانات تكون بدائل.

وكانت فصائل درع الفرات قد حررت القرية من قبضة داعش مطلع شهر شباط من العام الحالي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى