محلي أم المياذن لراديو الكل: لا خدمات في البلدة والأهالي يؤمنون احتياجاتهم من القرى المجاورة

ريف درعا ـ راديو الكل

أكد رئيس المجلس المحلي لبلدة أم المياذن يونس شتيوي في ريف درعا الشرقي أن البلدة تعاني ندرة في المياه وضعفاً في خدمات الكهرباء بحيث تلجـأ إلى القرى المجاورة من أجل تأمين الحد الأدنى من الخدمات.

وقال شتيوي: إن سعر صهريج المياه يبلغ 3 آلاف ليرة سورية، وإن المجلس يعمل على تأهيل بئرين في البلدة بدعم من “منظمة مشروع سوريا للخدمات الأساسية”.

وقال شتيوي لراديو الكل: إن النقطة الطبية تفتقر إلى المستلزمات ويقتصر عملها على اللقاحات والإسعافات الأولية فهي غير مدعومة من أي جهة ومعظم الحالات تحال إلى المناطق المجاورة.

وأضاف أن المنظمات الإغاثية لم تقدم سلالاً غذائية لسكان البلدة منذ ستة أشهر على رغم المناشدات التي قدمها المجلس، والمدنيون أصبحوا يعتمدون على المعونات الشخصية.

وقال شتيوي: إن منظمة “وتد” تقدم 3 أطنان من الطحين أسبوعياً لمخبز أم المياذن، مؤكداً أن الكمية لا تكفي والبلدة في حاجة إلى ضعفها.

وحول واقع التعليم في البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 8400 نسمة بينهم 3600 من النازحين، قال شتيوي: هناك مدرسة تابعة للنظام وأخرى للحكومة المؤقتة إلا أن الأخيرة لا تتلقى أي دعم مادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى