النظام يدفع بتعزيزات عسكرية إلى محيط قرى جبل الشيخ المحاصرة

القنيطرة ـ درعا / راديو الكل 

يواصل النظام ومليشيات إيران الدفع بتعزيزات عسكرية مدعومة بالآليات الثقيلة إلى محيط القرى المحررة في جبل الشيخ في ريف القنيطرة الجنوبي، التي تتعرض لحصار منذ أربع سنوات وسط ظروف صعبة يعيشها الأهالي.

وحذر مجلس قيادة الثورة في القنيطرة في بيان أصدره بهذا الشأن من خطورة اقتحام النظام للمنطقة وارتكاب المجازر في القرى المحاصرة.

وأكد جاسم الشنيور قائد لواء في الجيش الحر في القنيطرة لراديو الكل أن حشود النظام تهدف إلى الضغط على الثوار في البلدات المحاصرة.

وتدخل منطقة جبل الشيخ في ريف القنيطرة في إطار منطقة تخفيف التوتر الجنوبية، والتي تم إعلانها مؤخراً في إطار وقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا، في حين تضم الجبهة الجنوبية نحو 42 فصيلاً من بينها 17 منتشرون في ريف القنيطرة.

وفي هذا الإطار قال أبو خالد الخالدي، وهو المنسق العام للمجلس العسكري في الجنوب: إن الموافقة على منطقة تخفيف التوتر لا يعني عدم التصدي لأي هجوم للنظام المجرم ومليشياته الطائفية على القرى المحررة في الجنوب السوري.

من جانبه أكد أبو عمر الجولاني عضو مجلس قيادة الثورة في القنيطرة أن النظام استقدم قبل نحو خمسة أيام العناصر والدبابات بهدف اقتحام المناطق المحررة.

ويؤكد محافظ القنيطرة الحرة ضرار البشير أهمية مواجهة قوات النظام وحشود مليشيات إيران الداعمة له.

ويعتمد أهالي القرى المحررة في جبل الشيخ وهي بلدة بيت جن ومزرعة بيت جن، بالإضافة إلى عدد من النقاط والتلول الاستراتيجية كتلّة صفوة والزيات والتلول الحمر وتلة الظهر الأسود يعتمدون على الزراعة من أجل تأمين معيشتهم.

لم تقتصر معاناة أهالي بلدة بيت جن على الحصار فحسب، بل تعدتها للقصف اليومي الممنهج الذي يطال القرية المأهولة بالمدنيين.

ظروف سيئة تعيشها تلك القرى في ظل الحصار بحسب “سرور” وهو من بين السكان المحاصرين.

على رغم سنوات الحصار الأربع القاسية والظروف الإنسانية الصعبة لا يزال أهالي بلدة بيت جن مع القرى المحاصرة في جبل الشيخ ينظرون بعين الأمل إلى فصائل الجبهة الجنوبية لفك الحصار عنهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى