نازحون في مخيم زيزون بريف درعا يطلقون نداءات استغاثة لتأمين احتياجاتهم

تقرير: محمد المذيب / قراءة: نور الأيوبي

نداءات استغاثة ومناشدات أطلقها نازحو مخيم زيزون بريف درعا، للجهات المعنية من أجل مدّ يد العون لهم وتأمين احتياجاتهم اللازمة، في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها في مكان النزوح.

المكان سيصبح كالمستنقع في فصل الشتاء… كلمات تخوفت من خلالها النازحة نسرين الحاج خلال حديثها لراديو الكل، وناشدت كل من باستطاعته تقديم يد العون لتأمين أبسط أشكال الدعم لهم.

أم حسام لديها 10 أطفال يسكنون في خيمة واحدة، قالت: إنه لا يوجد لديها ما يقي أولادها جحيم الصيف ولا برد الشتاء، وأضافت أنهم تركوا كل ما يملكون خلف ظهورهم وخرجوا يلتمسون الأمان.

بدوره، قال مدير المكتب الإغاثي في مخيم زيزون أبو تغريد لراديو الكل: إن وحدة التنسيق والدعم أبلغت إدارة المخيم بإنقاص كمية الطحين، وسط انعدام للمياه والمواد الغذائية.

وتحول مخيم زيزون عام 2013 إلى مخيم للنازحين السوريين بعد أن كان معسكراً لطلائع الأطفال مدة 20 عاماً، ويقع المخيم على الحدود السورية الأردنية غربي مدينة درعا، ويبعد عن مركز المدينة نحو 20 كم، ويضم في الوقت الراهن قرابة 1000عائلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى