دير الزور تشهد أكبر عملية نزوح منذ 6 سنوات نتيجة المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش

تشهد مدينة دير الزور حركة نزوح للمدنيين، هي الأكبر على مدى السنوات الست الماضية، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية –والتي تشكل الوحدات الكردية عمردها الفقري- وداعش في ريفي دير الزور الشمالي والشمالي الشرقي، وبين التنظيم وقوات النظام على أطراف المدينة وعلى شريط نهر الفرات، بحسب الناشط الإعلامي علي سليمان.

وقال سليمان في مقابلة مع راديو الكل: “تتجه موجات النزوح من دير الزور شمالاً إلى الحسكة حيث مخيمات قوات سوريا الديمقراطية، وهو المسلك الوحيد للمدنيين بعد سيطرة النظام على الريف الغربي”، مشيراً إلى أن النازحين ينامون في الصحراء، “في ظل انعدام المنظمات الإنسانية والإغاثية”.

وأوضح الناشط الإعلامي أن وتيرة غارات طيران روسيا والنظام ازدادت في حيي الحويقة والعرضي وقرية حويجة صكر على خلفية مقتل الجنرال الروسي “فاليري أسابوف”، مستطرداً أن قوات النظام تشن هجوماً شرساً على حويجة صكر ومعبر جسر السياسية جنوبي المدينة في محاولة منها لدخولها.

وأضاف أن قوات النظام تحاول التوسع نحو الشرق انطلاقاً من محور سكة الحديد إلى بلدة البصيرة بالريف الشرقي، “حيث دارت معارك شرسة بينها وبين داعش”.

ونوّه في معرض حديثه، إلى أن أحد عناصر النظام أعدم 4 مدنيين انتقاماً لاستهداف القرداحة بالأمس.

كما لفت إلى أن مجلس دير الزور العسكري المنضوي تحت قوات سوريا الديمقراطية أسر مقاتلين روس وشيشان تابعين لداعش على أطراف بلدة الصور شرقي المدينة، مضيفاً أن داعش نفذ حملة اعتقالات بحق كل من له صلة قرابة بالمجلس.

خاص / راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى