35 شهيداً في مجزرة جديدة للتحالف بالرقة.. وسوريا الديمقراطية تواصل تقدمها بدير الزور

راديو الكل

ارتكب طيران التحالف الدولي، أمس الأربعاء، مجزرة مروعة في مدينة الرقة، راح ضحيتها نحو 35 شهيداً من المدنيين، وذلك في استهدافه منطقة الحديقة البيضاء داخل المدينة، بحسب صفحة “الرقة تذبح بصمت” على “الفيس بوك”.

وارتكب طيران التحالف مجزرة مماثلة في مدينة الرقة، أمس الأول، راح ضحيتها 40 شهيداً مدنياً.

من جهة ثانية، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية -والتي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها- عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، سيطرتها على كامل “مسجد الإمام النووي” في الرقة بعد مواجهات مع تنظيم داعش.

كما أعلنت القوات ذاتها سيطرتها على قرية “الكبر جزير” شرق نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، عقب مواجهات مع تنظيم داعش.

بموازاة ذلك، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على بلدتي “سعد والطاهات” وعلى شركات المياه، والحبوب، والأعلاف بريف دير الزور الشمالي، وفق ما أفادت به صفحة “فرات بوست” على “الفيس بوك”.

وأعلن مجلس دير الزور العسكري المنضوي في إطار تجمع قوات سوريا الديمقراطية، في 9 أيلول 2017، بدء عملية عسكرية لانتزاع السيطرة من تنظيم داعش شرق الفرات، والريف الشرقي لدير الزور.

شمالاً إلى إدلب، استشهدت امرأتان وأصيب آخرون بجراح، إثر استهداف الطيران الروسي قرية بزيت غربي إدلب، الليلة الماضية، كما طالت غارات مماثلة أطراف قرية معردبسة في الريف الشرقي.

ويأتي هذا ضمن الحملة العسكرية العنيفة التي يشنها النظام وروسيا على محافظة إدلب لليوم العاشر على التوالي، في خرق لاتفاق تخفيف التوتر.

إلى دمشق وريفها، قتل الثوار مجموعة من عناصر قوات النظام على جبهة بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، في ساعات الليلة الماضية، تزامن ذلك مع استهداف النظام بقذائف المدفعية والهاون حي جوبر وعدة بلدات في الغوطة، ويأتي هذا في خرق متواصل من قبل النظام لاتفاق وقف إطلاق النار.

كما خرق النظام اتفاق تخفيف التوتر في ريف حمص الشمالي، حيث استهدف بقذائف المدفعية مدينة تلبيسة، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين.

وفي ريف حلب الشرقي، قتل عنصر وجرح آخر من قوات الكوماندوس التابعة لجهاز الشرطة والأمن الوطني، إثر إطلاق مجموعة من اللصوص النار عليهما في ريف جرابلس الجنوبي.

كما جرح عنصر من قوات الكوماندوس التي اشتبكت مع لصوص سرقوا سيارة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وعلى ذلك نشرت قوات الشرطة الحرة والجيش الحر حواجز لها على أطراف مدينة الباب، لمنع اللصوص من الحركة بين أحياء مدينة الباب والمدن والقرى المحيطة بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى