IHH تقيم مهرجاناً ترفيهياً لرسم البهجة على وجوه أطفال ريف حلب الشمالي

نظراً لما مرّ به النازحون السوريون ولاسيما أطفالهم، من ظروف قاسية فرضتها الحرب عليهم، أقامت منظمة “IHH” التركية، بالتعاون مع منظمة حقوق اللاجئين مهرجان “بلا حدود لكسر الحدود” الترفيهي، أمس، في مخيم باب السلامة الحدودي بريف حلب الشمالي.

رسم البسمة على وجوه 10 آلاف طفل، هي أولى أهداف المهرجان الترفيهي، الذي بدأ نشاطه بجامعة الشام العالمية في قرية تلال الشام، وبعدها في بلدة احتيملات ومدينة مارع بريف حلب الشمالي، والآن في مخيم باب السلامة، بحسب ما قال فاتح محسن أحد القائمين على المهرجان لراديو الكل.

براء التركي وهو أحد المتطوعين قال: “جئنا لنلعب ونمرح مع أطفال سوريا لإخراجهم من جو الحرب الذي عاشوه، ويشير إلى أنهم لعبوا معهم كرة القدم وشد الحبل وبعض التجارب الكيميائية التي تنمي مهاراتهم المستقبلية”، مضيفاً أنهم مستمرون معهم حتى النصر.

مسابقات دينية وبعض الهدايا التي قدمتها IHH على الأطفال الرابحين، كانت مسك ختام المهرجان، الذي حضره مسؤولون سوريون وأتراك، إضافة إلى عدد من المعلمين وذوي الأطفال، ضمن برنامج الدعم النفسي التي تقيمه المنظمة في مدن وقرى ريف حلب الشمالي.

وتنتشر آلاف المخيمات التي تؤوي عشرات آلاف النازحين في الداخل السوري، ممن يعانون أوضاعاً إنسانية ونفسية متردية، ما يخلق الحاجة إلى نشاطات ترفيهية مماثلة، لإسعادهم ولو بقليل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى