صعوبات تعيق تعليم أطفال النازحين في الشمال السوري

إعداد: نيفين الدالاتي/ راديو الكل

قراءة: سعد العلي

بعد وصول أعداد كبيرة من المهجرين قسرياً والنازحين إلى الشمال السوري، يحاول العديد من الطلاب متابعة الدراسة في مدارس المناطق التي وصلوا إليها، بينما لم تسنح الفرصة لآخرين لأسباب مختلفة، في مقدمتها انشغال كثير منهم في تأمين لقمة العيش بعد أن فقد معيله.

أما من تمكن من أولئك الصغار من متابعة تحصيله الدراسي فالوضع ليس أحسن حالاً، ولاسيما في مخيمات النزوح التي لا تكاد تشهد ملامح عملية تعليمية، بينما يبرز نقص المستلزمات من كتب وقرطاسية في مقدمة معوقات التعليم.

من جهته قال مسؤول التنسيق في وزارة التربية والتعليم في تركيا التابعة للحكومة السورية المؤقتة، الدكتور فاتح شعبان: إنه لا توجد أي إحصائيات عن عدد الطلاب المهجرين والنازحين في مناطق ومخيمات الشمال السوري، وعزا ذلك إلى ارتفاع عدد المنقطعين عن التعليم، وتبدل الأرقام بحسب نزوح وتهجير عائلات جديدة إلى مناطق أخرى في إدلب، وخروج آخرين إلى تركيا.

ورصدت وحدة إدارة المعلومات في هيئة تنسيق الدعم نقصاً كبيراً في المعلومات لدى المنظمات الدولية غير الحكومية والمنظمات الأخرى حول قطاع التعليم في مخيمات الشمال السوري، حيث يوجد أكثر من 173 ألف نازح من ضمنهم 55.700 طفل في سن المدرسة، وأكدت في تقريرها الصادر في شهر أيار/ مايو الماضي، أن قطاع التعليم في حاجة كبيرة إلى التحسين والدعم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى