عقاب يحيى لراديو الكل: للأسف هناك إجماع من قوى دولية وإقليمية على بقاء الأسد

خاص ـ راديو الكل

كشف عضو الهيئة السياسية في الإئتلاف الوطني المعارض عقاب يحيى عن أن الحوارات التي أجراها وفد الهيئة العليا للمفاوضات مع عدد من المسؤوليين الأمريكيين والأوربيين والسعوديين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أكدت أن هناك اجماع من قبل هذه القوى الدولية والإقليمية على أن بشار الأسد باق في الحكم وعلى المعارضة أن تتعامل مع هذا الوضع على أنها حقيقة.

وقال يحيى في مقابلة مع راديو الكل: إنه بات صريحاً بحسب التصريحات التي تصل إلينا أن تغييراً سيحدث في مؤتمر الرياض 2 الذي سيعقد بعد عدة أيام، وهذا التغيير يتعلق ببيان الرياض 1 الذي أكد ثوابت الثورة، وبإدخال بعض الممثلين منصتي موسكو والقاهرة وربما شخصيات وطنية.

وأضاف يحيى أن الائتلاف يرفض أن ينصاع لتغيير ثوابته ويرفض بقاء الأسد في الحكم، ولكن عليه أن يتحرك ليكون موقفه مستنداً على مواقف عملية على الأرض، وأهمها الاصطفاف الوطني، وترك الخلافات الجانبية، والارتقاء لمواجهة التحديات الكبيرة التي تهدد الثورة والوطن، وأن تنشط الثورة شعبياً، وأن يعود الحراك السلمي.

وقال: إن هناك قوى كبيرة لا نستطيع مواجهتها عسكرياً على الأرض لكن علينا أن نفكر بالغد، وكيف نبني معادلة وطنية سورية قادرة على اتخاذ قرارات لمصلحة الثورة والوطن، وهو رهان مصيري بالنسبة للائتلاف والقوى المحسوبة على الثورة.

ووصف يحيى من جهة أخرى القصف الروسي على مناطق مختلفة من البلاد ومن بينها محافظة إدلب بالمحرقة التي يذهب ضحيتها المدنيون.

وقال: إنه تحت عنوان سيطرة هيئة تحرير الشام على إدلب تجري حملة إبادة، وإعلان إدلب منطقة لتخفيف التوتر لا يتناسب مع ما يحدث من قصف روسي عنيف والمدنيون هم الضحايا.

وأضاف أنه تم توجيه رسائل عديدة لهيئة تحرير الشام على أنها ستستخدم ذريعة لقصف المدينة، لكنها رفضت أن تحل نفسها وتجنب الأهالي القتل والدمار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى