67 شهيداً حصيلة مجازر النظام وروسيا على أرياف إدلب ودمشق وحمص

راديو الكل

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام الحربي وروسيا، يوم أمس، على عموم محافظة إدلب إلى 38 شهيداً مدنياً بينهم 28 شهيداً في بلدة أرمناز غربي إدلب.

ويأتي هذا ضمن الحملة العسكرية العنيفة التي يشنها النظام وروسيا على محافظة إدلب لليوم الثاني عشر على التوالي، في خرق لاتفاق تخفيف التوتر.

إلى ريف دمشق، حيث ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى 22 مدنياً بينهم أطفال ونساء.

من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهة بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية. ويأتي هذا ضمن سلسلة خروق النظام لاتفاق تخفيف التوتر.

إلى حمص وسط البلاد، استشهد 7 مدنيين بينهم طفلة وامرأة إثر استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة والأسطوانات المتفجرة، يوم أمس، مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.

من جهة ثانية، قتل تنظيم داعش أكثر من 40 عنصراً من قوات النظام وسيطر على عدة مناطق وحواجز، بعد معارك عنيفة دارت بينهما على جبهات السخنة وتدمر شرقي حمص.

إلى دير الزور، استشهد 7 مدنيين وأصيب 40 آخرون بجروح إثر غارة للطيران الروسي على مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

وكان الطيران الروسي ارتكب، أمس، مجزرةً راح ضحيتها 15 شهيداً من المدنيين، في غارات استهدفت بلدة “البوليل” بريف دير الزور الشرقي، حيث طال القصف عدداً من المنازل السكنية ومدارس تؤوي نازحين.

في حين دارت مواجهات عنيفة، بين تنظيم داعش وقوات النظام، على محاور قرية “الشولا” وبلدة “كباجب” جنوب غربي المحافظة، في محاولة من قوات النظام استعادة ما خسرتْه من نقاط.

وفي المنطقة الشرقية، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية والتي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها، عبر حسابها الرسمي على “تويتر” أن 90% من مدينة الرقة باتت تحت سيطرتها، في حين أنها تسيطر نارياً على ما تبقى منها، مشيرة في الوقت ذاته، أن المدينة ستسيطر عليها كاملًا في أقل من شهر.

من جهة ثانية، استشهد 3 مدنيين اثنان منهم من عائلة واحدة، أمس، جراء قصف جوي ومدفعي، مصدره طيران التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، طال عدة أحياء سكنية داخل مدينة الرقة، وفق ما أفادت به صفحة “الرقة تذبح بصمت” على “الفيس بوك”.

إلى ذلك، دارت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية، قرب مرآب البلدية، وفي محيط المشفى الوطني، وبالقرب من جامع الإمام النووي داخل المدينة، بحسب المصدر ذاته.

جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة، صباح اليوم، بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.

في حين قصفت قوات النظام، مساء أمس، الأحياء المحررة من درعا البلد بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

وفي حلب، تصدى الثوار يوم أمس لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهتي تل مصيبين والملاح في ريف حلب الشمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى