نازحون من عقيربات يفترشون الأرض في ريف إدلب

تقرير: أحمد محمد – قراءة: نور الأيوبي

 “أتينا من عقيربات ليس بحوزتنا أي شيء”، يكاد صوت الأنين والحرقة في كلمات “حاجة الشفك” يبدو طاغياً على شكواها، بعد أن نزحت هرباً من شبح الموت في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، إلى حياة القهر في قرية تل خنزير بريف إدلب الجنوبي.

إسعاف الشفك هي إحدى قريبات حاجة التي نزحت معها إلى ريف إدلب، أوضحت عبر راديو الكل انعدام مقومات الحياة الأساسية في تل خنزير، مطالبةً بخيام تؤويهم، وبحليب الأطفال.

لم يتوانَ رفعت الحمود عن مطالبة المنظمات الإنسانية والإغاثية للاهتمام بأمورهم، مشيراً إلى أن القرى المجاورة تصلها المساعدات والإعانات، وعبّر قائلاً: “الناس أموات، الناس أموات”.

ريان الأحمد مسؤول التنسيق وممثل المجالس المحلية في ريف حماة الشرقي اشتكى هو الآخر بحديثه مع راديو الكل، من قلة حيلة المجلس تجاه النازحين إلى إدلب، لافتاً إلى أن مجلس ريف حماة الشرقي ناشد المنظمات الدولية والإنسانية، حيث لم تقدم سوى الوعود، مضيفاً أنهم ناشدوا الائتلاف السوري المعارض والحكومة السورية المؤقتة ولم يلقوا إجابة منهم.

وشهدت ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي معارك عنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش، وسط قصف كثيف طال منازل الأهالي، ما أدى إلى نزوحهم من المنطقة في النصف الثاني من أيلول الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى