المياه مقطوعة عن مخيم الرقبان الحدودي.. والنازحون يلجؤون إلى المياه الملوثة

خاص / راديو الكل

يستمر انقطاع المياه عن مخيم الرقبان (الحدودي مع الأردن) لليوم الرابع، ما جعل الأهالي يعتمدون على تجمع مياه الأمطار غير الصالحة للشرب كونها مجرثمة، بحسب الناشط الإعلامي في المخيم أبو عمر الحمصي.

وقال الحمصي في اتصال مع راديو الكل: “الأهالي يلجؤون إلى تجمع مياه الأمطار في البادية، أو يقطعون 40 كم لجلب مياه الشرب”، مستبعداً إمكانية إحضار المياه من العراق قائلاً: “إن أقرب قرية عراقية تبعد قرابة 200 كم عن المخيم”.

وشرح الناشط الإعلامي نقلاً عن الجانب الأردني سبب انقطاع المياه يعود إلى تعطل إحدى المضخات التي توصل المياه إلى المخيم، مردفاً أن المهندسين يعملون على صيانة المضخة، وأنهم تعهدوا بعودة المياه إلى المخيم في غضون اليومين القادمين.

 كما لفت إلى أن المواد الغذائية يتم تأمينها من الطرقات الرئيسة الآتية من دمشق وريف السويداء الشرقي، مشيراً إلى أسعارها الباهظة، إذ يصل سعر لتر الزيت النباتي إلى 3 آلاف ليرة، وربطة الخبز تصل إلى 700 ليرة (إن وجدت)، “والناس تعتمد على قوتها اليومي من عملها داخل المخيم”.

ومن الجانب الطبي قال الحمصي: “الأدوية شحيحة داخل المخيم، ولا يوجد أطباء وإنما أشخاص متمرسون على الإسعافات الأولية، ونضطر إلى إدخال المرضى إلى الأردن لتلقي العلاج في غالب الأحيان”.

وازدادت أعداد قاطني مخيم الرقبان في الآونة الأخيرة، بعد المعارك التي تشهدها مدينة دير الزور ما خلف موجات نزوح إلى المخيم، ليصبح العدد يناهز الـ 120 ألف نازح، وسط أوضاعٍ إنسانية مزرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى