“رايتس ووتش” تقول: إن أوروبا تشهد أولى المحاكمات على جرائم الحرب في سوريا

“رايتس ووتش” تقول: إن أوروبا تشهد أولى المحاكمات على جرائم الحرب في سوريا

قالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير صدر، اليوم الثلاثاء: إن الجهود المبذولة لمثول المسؤولين عن الفظائع في سوريا أمام المحاكم الأوروبية بدأت تؤتي ثمارها، ولاسيما في المحاكم السويدية والألمانية، حيث تمت ملاحقة وإدانة أشخاص قاموا بهذه الجرائم، في حين بدأت العديد من السلطات الأوروبية تحقيقات في الجرائم الدولية الخطيرة التي ارتكبت في سوريا.

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى الصعوبات التي يواجهها المحققون والمدعون العامون في تناول هذه القضايا، وفي مقدمتها صعوبة جمع المعلومات ذات الصلة من اللاجئين السوريين وطالبي اللجوء، بسبب خوفهم من احتمال الانتقام من أحبتهم في الوطن، وعدم ثقتهم بالشرطة والمسؤولين الحكوميين بسبب التجارب السلبية في سوريا، ودعت المنظمة حكومتي السويد وألمانيا إلى استكشاف خيارات جديدة لزيادة حماية عائلات الشهود، بما يتماشى مع معايير المحاكمات العادلة.

وأكدت رايتس ووتش أن لدى كل من السويد وألمانيا عناصر تسمح بإجراء تحقيقات وملاحقة ناجحة بحق مرتكبي الجرائم الخطيرة، وأضافت أنه ونظراً للأعداد الكبيرة من ملتمسي اللجوء واللاجئين السوريين، فإن الضحايا والشهود والأدلة المادية، حتى بعض المشتبه بهم، أصبحوا في متناول سلطات هذين البلدين.

وفي 25 سبتمبر/أيلول، أصبحت السويد أول دولة تدين أحد أعضاء جيش النظام بجرائم في سوريا، المتهم الذي تم التعرف عليه من خلال صورة وضع فيها رجله على صدر جثة، واجه تهم انتهاك كرامة جثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى