توقف الدعم يهدد استمرار العملية التعليمية شمالي حمص

تقرير: محمود سليمان – قراءة: نور الأيوبي

إذا كانت الأخلاق تشكل الدعامة الأولى للأمم والشعوب فإن العلم يشكل دعامتها الثانية، في سوريا تركت الحرب الدائرة منذ 7 أعوام آثاراً سلبية في قطاع التعليم، فدمرت المدارس، وشردت الأطفال، وأدت إلى نقص كبير في الهيئات التدريسية.

في ريف حمص الشمالي يعاني قطاع التعليم في المناطق المحررة من عدم توفر الدعم اللازم لاستمراره، ولاسيما انقطاع رواتب المدرسين التابعين للحكومة السورية المؤقتة.

 وأفاد نور الدين الخضر نائب مدير تربية حمص الحرة بأن السبب وراء عدم وجود رواتب للمدرسين، هو عدم وجود ميزانية لدى وزارة التربية والتعليم الحرّة ليتوجه الاعتماد على المنظمات المهتمة بالشؤون التعليمية.

وأضاف الخضر في تصريح لراديو الكل، أنَّ منظمة بركة قامت بدعم 9 مدارس ثانوية وبقي نحو 20 مدرسة من دون أي دعم.

وناشد الخضر الجهات المعنيّة لتقديم الدعم للمدارس وتأمين رواتب المدرسين ليستمروا بعملهم؛ لأنهم في نهاية الأمر آباء أسر، ولابد من دعمهم ليستمروا في عملهم.

من جهته حمّل سليمان الجدعان أحد المدرسين الحكومة السورية المؤقتة مسؤولية استمرار العملية التعليمية في ريف حمص، مؤكداً أن المنظومة التعليمية لا تقل أهمية عن القطاع الصحي أو الدفاع المدني.

لأن مهنة التدريس رسالة مقدّسة وسامية لا يزال المدرسون مستمرين في ريف حمص الشمالي بعملهم في تدريس الطلاب على الرغم من قلّة الدعم وانقطاع الرواتب.

تقرير: محمود سليمان – قراءة: نور الأيوبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى